كل مرة يعتقد جمهور الجيش الملكي أن مدربا جديدا جاءه بالحل وسيقوده لنتائج أفضل، إلا وتعود حليمة لعادتها القديمة.
تتحسن النتاىج لدورات فيعتقد معها المناصرون أن الفرج قد حل، والانطلاقة الحقيقية حان وقتها، فتعود من جديد رياح النحس لتهب على الفريق.
حدث هذا الأمر مع الطوسي ومع خيري ومع العامري ومع العزيز ومع روماو ومع والتر ماوس.. ولا يستمر التحسن سوى 4 دورات ومع العزيز استمر 7 دورات فتعود اللعنة لتحل على الفريق.
هذه المرة اعتقد جمهور الجيش أن الإسباني كارلوس الوس جاء بالحل ومعه جاء الفرج، إلا أن التحسن لن يستمر والهزاىم ستعود وخاصة بالميدان بعدما خسر برباعية من برشيد وعاد ليخسر بثنائية من الكوكب.
لذلك هناك من يرى أن الأمر مرتبط بنحس ولعنة وسوء طالع اكثر من ارتباطه بجوانب تقنية..
واليوم ها هو ألوس يؤكد ما قلناه في حين معه لم يعد يلعب في البقاء ولا التمديد وقرر الرحيل .. يا لها من لعنة