اذا ما استثنينا الوداد الذي يصعب او يستحيل على بعض الفرق اللحاق به، وقد أكدنا أنه أول الضامنين للمشاركة للمرة الخامسة على التوالي في عصبة الأبطال الإفريقية، فان البطاقة الثانية ستظل حائرة بين فرق الرجاء والحسنية مع اتحاد طنجة، وهنا نلمس أن نفس الفرق هي من تنافست الموسم المنصرم على الأدوار الأولى، مع استثناء تمثل في فريق الفتح الرباطي الذي تراجع وتقهقر كثيرا. وهو ما يعني ثبات المستوى التقني وعدم تغيره. ويكفي الرجاء تحقيق الانتصار في مبارياته المؤجلة كي يتقدم على الفرق المنافسة له ويضمن البطاقة الثانية.