لو أنت سالت اللاعب زكرياء الوردي عن ملهمه وقدوته سيجيبك على الفور محسن ياجور.
محسن ياجور لما كان لاعبا للمغرب التطواني قبل عدة سنوات كان الوردي في الفئات الصغرى .وبعد احدى الاختبارات التي خضع لها صغار الحمامة البيضاء تفوق الوردي واختاروا ياجور يومها لمكافأته .
الغوليادور كافأ الوردي ومنحه قميصه كهدية ودارت الايام ليلعب زكرياء الوردي مع ياجور في نفس الفريق.
قبل الوردي كان سفيان رحيمي وهو يجمع كرات لاعبي الرجاء مفتونا بياجور الذي كان لا يتردد في اهداىه امتعته ويعطف عليه.
دارت الايام ووقع رحيمي عقدا رسميا مع الرجاء ليعب مع قدوته.
وخلال نهاىي فيطا كلوب ترك رحيمي نصائح غاريدو وظل ينصت لياجور الذي قال له حرفيا" سأجذب المدافعين خارج المعترك وخذ مكاني قرب الحارس وستسجل وهو ما كان"
لذلك ياجور هو النموذج والقدوة واللاعب المثالي للجيل الحالي بالاخلاق قبل الأداء..