يبدو أن أوراق عبد العزيز برادة إحترقت بالكامل ولم يعد يجد القبول حتى من أصغر الأندية، بعدما نسي كيف يلعب الكرة وأين يسجل الأهداف ومتى يعطي التمريرات.
اللاعب يواصل المعاناة في موسم كارثي على جميع المقاييس، فبعد ذهاب كشبه عاطل مع أنطاليا سبور التركي، إنتقل إلى طاراغونا الإسبانية بحثا عن موطئ قدم وإستعادة نغمة التباري، لكنه عجز عن الإقناع وإثبات ذاته مع متذيل ترتيب الليغا2.
الدولي المغربي السابق ومنذ إنضمامه إلى الفريق الكطلاني كمعار لمدة 6 أشهر لم يشارك سوى في مباراة وحيدة كأساسي، وإستُبعد من مباراتين وشاهد مثلهما في كرسي الإحتياط، ومعدل دقائق تنافسيته لا يتجاوز 100 بلا بصمة ولا تأثير ولا شيء يُذكر.