أجمل ما كان في كلاسيكو الرجاء والجيش المحاولة التي أتت في آخر المباراة، التي منحت ضربة جزاء للعساكر ومنحت هدف الفوز، حيث تم رد دين الذهاب الذي إنهزم فيه الجيش.
وفي مباراة الإياب التي جرت عن مؤخر الدورة 19، تمكن الجيش من الفوز بهدفين لهدف.
ولم ينتظر الرجاء طويلا في البحث عن هدف السبق، حيث قام منذ بداية شوط المباراة الأول ببعض المناوشات لزعزعة خط دفاع العساكر، وكان حدراف مصدر هجوم النسور الخضر، حيث قام بتمريرتين خطيرتين داخل المنطقة في الدقيتين الرابعة والسابعة، الأولى لم تجد من يستغلها، والثانية ختمها الحافيظي خارج المرمى.
بينما كانت تسديدة العميد العسكري برحمة أول تهديد على مرمى الزنيتي في الدقيقة 14، لم تشكل خطورة.
وفي الدقيقة 17 نجح الرجاء في مباغثة الجيش من خلال تمريرة حدراف للحافيظي الذي سدد كرة زاحفة والحارس بورقادي تصدى لها إلا أنها تنفلت منه لتجد الغوليادور محسن ياجور ليودعها داخل المرمى معلنا تقدم فريقه.
وحاول الجيش الملكي تعديل الكفة، إلا أنه وجد دفاعا تصدى لمحاولاته الهجومية، وبرغم ذلك واصل العساكر مناوشتهم، وجرب برحمة حظه من جديد عبر تسديدة قوية زاحفة في الدقيقة 39، تصدى لها الحارس الزنيتي عبر إرتماءة.
وفي الدقيقة 40 قام المدافع الرجاوي الدويك بعرقلة المدافع العسكري الموساوي داخل المنطقة، والحكم المصري جهاد جريشة أعلن عن ضربة جزاء، إنبرى لها المهاجم لوفومبو بنجاح مسجلا هدف التعادل، وينتهي هذا الشوط متكافئا.
الشوط الثاني إنطلق بحذر من الفريقين، وفي الدقيقة 49 توصل الحافيظي بكرة في العمق داخل المنطقة وحولها برجله اليمنى والحرس بورقادي تصدى لها، وجرب الحافيظي من جديد حظه في التسديد في الدقيقة 55، حيث فاجأ المرمى العسكري بتسديدة مرة محادية للعمود الأفقي.
وفي الدقيقة 57 إستغل معاوي كرة ساقطة أمامه وتوغل داخل المنطقة والمدافع الكوحال أجهض محاولته بعد تدخل ناجح عبر الإنزلاق.
وشهدت فترات هذا الشوط سيناريو لم يكن متوقا للفريق العسكري، حيث طرد من صفوفه اللاعب كعواش بعد حصولة على الإنذار الثاني.
واستغل الرجاء النقص العديدي للعساكر، ونظم سلسلة من الحملات كانت تضيع إما للتسرع أو لتدخل خط دفاع الجيش الذي إستبسل في الدفاع عن مرماه.
وفي الدقيقة 88 قام الجيش بمحاولة مضادة أضاع من خلالها هدفا محققا، حيث كان وراءها البزغودي.
وكانت هذه العملية إنذارا لمدافعي الرجاء حيث في الوقت بدل الضائع يصطاد البزغودي جزاء واضحا بعد إسقاطه من طرف المدافع الكوحال، إنبرى له بنجاح العميد برحمة في الدقيقة 90 + 3.
وكاد ياجور في هجوم مضاد أن يعدل الكفة بعد تسديدته والحارس بورقادي ببراعة أنقذ مراماه من هدف.
ويعلن الحكم المصري عن نهاية المباراة لصالح العساكر، حيث إنتقلوا للصف الثالث في الترتيب
