الطريقة التي سقط بها الرجاء أمام نهضة بركان 4/2 في الجولة الثالثة لدور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية ، عكست الكثير من المشاكل التي يعيشها الفريق الأخضر.
والواقع أن المدرب باتريس كارتيرون لا يتحمل وحدة مسؤولية الخسارة، ولكن كان لا بد من تسليط الضوء على الفوضى والعبث اللذان شعرنا أنهما يستشريان في سلوك اللاعبين داخل رقةع الملعب، سواء على المستوى التقني، بدليل الصعود غير المدروس لبانون للهجوم، تاركا وراء مساحات في دفاع فريقه والتي استغلها جيدا مهاجمو نهضة بركان، وكذا الخروط اللا محسوب للحارس الزنيتي في مناسبتين، وتحمل فيهما مسؤولية الهدفين الأول والثالث، أو على مستوى الانضباط، بدليل السلوك الذي قام به عميد الفريق بانون عندما حاول الاعتداء على لاعبي نهضة بركان، كرد فعل بعد تلقي مرمى فريقه هدفا.
كل ذلك يؤكد أن الانضباط  يغيب عن لاعبي الرجاء، وأن الفوضى باتت عنوانا بارزا في سلوك بعض اللاعبين، وتلك بعض الأسباب التي ساهمت في تراجع نتائج النسور.