بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها أولمبيك آسفي بميدانه أمام مولودية وجدة بثلاثية مقابل هدف، جعلته يدخل مرحلة الشك، حيث أصبحت تفصله عن الكوكب المراكشي صاحب الصف الأخير في ترتيب البطولة الإحترافية سبع نقط، وقد يدفع ما وصل إليه الفريق من تراجع في النتائج المكتب المسير لقرش آسفي إلى التفكير إما في إعفاء المدرب هشام الدميعي من متابعة إشرافه على الأولمبيك، أو منحه مهلة أخرى يعمل من خلالها على إخراج القرش من وضعيته.
وحتى وإن كان مكتب أولمبيك آسفي قد أعلن تشبته بهشام الدميعي، فإن النتائج هي التي ستكون حاسمة في أمر بقائه أو رحيله.