هو انتصار في حكم اللقب.وانتصار يوزن بالذهب حتى وإن كان في مباراة عادية من مباريات البطولة.
والسبب هو انه انتصار للذات والكبرياء.
انتصار للكرامة التي أساء لها عبد الحميد ابرشان بقرار إقالة لم يتوقعها الزاكي قبل أن تصل البطولة ثلتها الأول.
لذلك لن يجد الزاكي فيما تبقى من مشوار البطولة مباراة تحمله لعوالم السعادة أكثر من هته.
لن تتساوى عنده الانتصارات مع هذه المباراة لأنه رد على ابرشان بطريقة الكبار.
الوصفة التكتيكية التي ظهر بها الدفاع الجديدي وشنق من خلالها إتحاد طنجة وطالب ،تظهر بالفعل ما للزاكي من كفاءة .وبهذا يسعد الدكاليبن الذين طالبوه بأن يكون هو دواؤهم.