كل واحد سيحاول أن يلحق الهزيمة بالثاني، عملا بمقولة وداويها بالتي كانت هي الداء، الزاكي خرج بطريقة غير مشرفة من طنجة ومباراة الكبرياء عادت لتظهر في ثاني  لقاء له مع فارس دكالة.
وطاليب غادر بسبب ركبته الدفاع الجديدي واليوم في لياقة عالية وركبته جاهزة للرد والتأكيد على أن خروجه من الفريق كان خطئا مطبعيا.
اللي فراس الجمل فراس الجمال وكل مدرب يعرف تفاصيل الفريق الثاني، ولعل الجمهور الطنجاوي على موعد مع مباراة كبيرة بكل المقاييس يشعلها اللاعبون في الميدان والمدربان من المدرجات.
بين الزاكي وطاليب تغيرت المناصب لكن الهدف لك يتغير وهو أن لا يخسر واحد منهما أمام الثاني..