برغم الإقصاء من منافسة كأس زايد للأندية الأبطال، فان جماهير الرجاء البيضاوي، أبدت رضاها بما قدمه الفريق من مستوى جيد في مباراة إياب ذات المنافسة أمام النجم الساحلي التونسي، فردة فعل اللاعبين في المباراة كانت إيجابية، وتفوقوا على خصمهم التونسي في جل أطوار المباراة وكانوا قريبين من "الريمونطادا"، لو ساعدتهم اللياقة البدنية في شوط المباراة الثاني.
بينما وقع إجماع على أن إقصاء الرجاء كان في مباراة الذهاب والتي يتحمل مسؤوليتها المدرب الإسباني كارلوس غاريدو، الذي افتعل مشاكلا مع اللاعبين ومساعده يوسف سفري، وهو ما أثر على التركيز، بل خلق جوا مشحونا كان من نتائجه تلك الهزيمة غير المستحقة أمام النجم في مباراة الذهاب، واجمالا يمكن القول بأن خروج النسور الخضر من المنافسة العربية، لم يكن مستحقا، ولا علاقة له بأداء اللاعبين، بل جاء بسبب المشاكل التي افتعلها غاريدو.
وعلى العموم لا خوف على الخضراء، واكيد أن الفريق سيعود قويا، وما زال أمامه منافستين بإمكانه المنافسة على لقبيها، البطولة الإحترافية وكأس الكونفدرالية الإفريقية.