انتزع الجيش الملكي فوزا مهما من قلب الجديدة على حساب فريق الدفاع بعدما أنهى المباراة بنتيجة 3 – 1. واستطاع العسكريون أن يعودوا في المباراة سريعا بعدما كانوا متأخرين بهدف لا شيء، حيث أنهوا الشوط الأول بالتعادل (1 – 1)، قبل أن ينتفضوا خلال الشوط الثاني وينتزعوا الفوز الثمين.
المباراة انطلقت برغبة أكيدة من طرف الدفاع الجديدي الذي كان يرغب في وضع قطيعة مع النتائج السلبية وتحقيق الفوز الذي غاب عنه منذ أربع دورات، لذلك كتف من ضغوطاته التي أثمرت في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بواسطة طارق أستاتي الذي سجل هدف السبف في الدقيقة 41.
ولم يتأخر رد فعل الفريق العسكري إذ استطاع تعديل الكفة سريعا وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة، حيث تمكن من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 44 حولها مهدي برحمة إلى هدف التعادل.
وخلال الشوط الثاني عمد الفريقان معا إلى البحث عن تحقيق ما هو أفضل، لكن مع كثير من الحيطة والحذر، الفريق الجديدي لم يكن يرغب في أن يقع ضحية أي تهور خصوصا أنه يلعب أمام حماهيره، ونفس الشيء بالنسبة لفريق الجيش الذي عمد ما أمكن إلى الحفاظ على التعادل لأن نقطة واحدة خير ألف مرة من لا شيء.
لكن وعكس ما توقعه الجديديون حصل الجيش الملكي على ضربة جزاء ثانية في الدقيقة 82، انبرى لها مهدي برحمة مرة أخرى وسجل منها الهدف الثاني، وخلال الوقت بدل الضائع تمكن الجيش من إضافة هدف تأكيد الفوز بواسطة إبراهيم البزغودي (90+2) لتنتهي المباراة لصالح الجيش الذي انتزع ثلاث نقاط ثمينة مكنته من الصعود نحو مركز ملائم في وسط الترنيب، بينما ظل الدفاع بلا فوز للمباراة الرابعة على التوالي.
