في المركز الثامن حل مهاجم الأهلي المصري وليد أزارو، في ترتيب جائزة الأسد الذهبي، بعدما نجح في تثبيت أقدامه  محليا في البطولة المصرية وقاريا في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية.
أزارو الذي إستطاع في ظرف وجيز أن يصبح واحدا من نجوم الأهلي المصري، إنصهر مع أجواء الكرة المصرية، وقبض على الرسمية مع المدرب السابق لفريق القرن البدري، وبعده الفرنسي كارتيرون، ليكون بذلك الأسد المغربي شعلة مضيئة في سماء الكرة الإفريقية، بعدما إستطاع العودة لعرين أسود الأطلس، وهو الذي أقنع هيرفي رونار، بإمكانياته التقنية ومؤهلاته البدنية، لينافس على مكانته في خط هجوم المنتخب المغربي الأول.