حقق الوداد البيضاوي فوزا مهما على حساب حسنية أكادير بنتيجة 2 – 1، في المباراة المؤجلة التي جمعت بينهما عن الدور التاسعة، من توقيع أمين تيغزوي في الدقيقة 29، وباباطوندي من ضربة جزاء لصالح الوداد، فيما وقع هدف حسنية أكادير المهدي أوبيلا في الدقيقة 49.
ولعب الوداديون بحماس كبير بالرغم من عدم استقبالهم لغريمهم بالمركب الرياضي محمد الخامس الذي يخضع للصيانة.. ولم يستطيعوا إخفاء جموح رغبتهم في البحث عن الفوز لتزكية وضعيتهم في مركز الصدارة، خصوصا أن المدرب اعتمد على كامل تشكيلته، ولم يغيب أيا من ركائز الفريق الأساسية.. فيما حاول السوسيون الوقوف الند للند أمام مضيفهم الودادي ولعبوا أيضا بحماس في محاولة منهم للبحث عن نتيجة مفاجئة.
ولم تكد تمضي نصف ساعة عن انطلاق المباراة حتى وقع الوداديون على الهدف الأول الذي حمل بصمة أمين تيغزوي، وهو ما فتح شهية الوداديين للبحث عن هدف ثان، لكنهم ظلوا يصطدمون بدفاع صارم يصعب اختراقه.
حسنية أكادير كانت له العديد من ردود الفعل بحثا عن التعادل بالرغم من أن محاولاته كانت تتسم بالحيطة والحذر خشية الوقوع في المحظور، خاصة أن لاعبي الوداد كانوا يترصدون كل سعي لمضاعفة الحصة والتوقيع على هدف جديد.. وتمكن السوسيون من التوقيع على هدف التعادل في الدقيقة 49، من كرة أربكت حسابات الوداد، ودفعته للتفكير بترو خلال الشوط الثاني، في كيفية تحقيق الفوز دون المجازفة في الوقوع في فخ التعادل الذي كان بمتابة خسارة.
وفي الدقيقة 68 حصل فريق الوداد على ضربة جزاء انبرى لها باباطوندي وحولها إلى الهدف الثاني الذي تنفس معه الوداديون الكثير من الصعداء، وبات لزاما عليهم المحافظة عليه حتى نهاية زمن المباراة.. فيما ظل لاعبو حسنية أكادير يبحثون عن كيفية إحراز التعادل من جديد ووضع المباراة على خط التكافؤ مرة أخرى.. لكن عرف الوداديون كيف يحافظون على هذا التفوق إلى نهاية المباراة وانتزعوا الفوز وثلاث نقاط ثمينة.
وبهذا الفوز انفرد الفرسان الحمر بالمركز الأول برصيد 23 نقطة، ليفكوا الارتباط بغزالة سوس التي باتت في المركز الثاني برصيد 20 نقطة.
