ما يوقع عليه الفريق الحريزي يوسوفية برشيد هذا الموسم واحتلاله الصدارة وإن كانت مشتركة مع الوداد والحسنية،ليس حدثا استثنائيا ولا هو غير مسبوق فقد وقع عليه النادي المكناسي قبل اكثر من عشرين سنة فور صعوده مع عبد القادر يومير.
يومها صمد الكوديم الغارق في الهواة للأسف في وقتنا هذا وأنهى الموسم بطلا في واحدة من المفاجآت العملاقة في تاريخ الكرة الوطنية متقدما على الوداد بطل افريقيا والرجاء والجيش التي كانت تخيف يومها.
برشيد مع الصديقي طردت الدهشة هذا الموسم ولو تواصل الايمان بحظوظها قد تكرر فعلة الفريق الاسماعيلي.