بعد أن سبق أن تناقش رؤساء الجامعات لشمال إفريقيا لكرة القدم، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في موضوع حرية إنتقال لاعبي هذه المنطقة بين أنديتها دون إعتبارهم لاعبين أجانب، فإنه ظل يراوح مكانه، حيث لم تعط الجامعات قرارها النهائي بهذا الخصوص، فقط الجامعة التونسية، هي التي أخذت المبادرة، وقررت العمل بهذا القانون، حيث سمحت لأنديتها الإستفادة من لاعبي شمال إفريقيا وفق قانون يحدد عدد اللاعبين الذي سيرتبطون مع أندية القسم الأول فقط، دون أن تستفيد أندية القسم الثاني بذلك، فيما تم منع إنتداب حراس المرمى.
فيما هذا الإجراء ترفضه العديد من الأندية المغربية، بالنظر للفوارق في السيولة المالية بينها وبين الأندية التونسية والمصرية، إذ لن تستطيع الأندية الوطنية المنافسة مع نظيرتها بمصر وتونس حول إستقطاب نجوم لاعبي شمال إفريقيا، وحتى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما زالت لم تبد رأيها في الموضوع، وأيضا الإتحادية الجزائرية والإتحادين الليبي والمصري، فبدورهم لم يحددوا موقفهم من المشروع.