أكيد أن اتحاد طنجة بكل مكوناته راهنت على صفقتين وازنتين عقدهما في الميركاطو الصيفي، ويتعلق الأمر بعصام الراقي ومحمد فوزير، قياسا بتجربتهما وخبرتهما، حيث كان منتظرا أن يقودا فارس البوغاز في استحقاقات هذا الموسم، لكن الظاهر أن كل هذه الآمال ذهبت أدراج الرياح، أمام العروض غير المقنعة التي قدمها اللاعبان.
بصمة الراقي كانت غائبة، وكان له ظهور قليل، فعانى من كثرة الإصابات، ولم يقو على استرجاع إمكانياته بسبب عدم انتظامه في اللعب، فيما لم يقدم فوزير أي إضافة، في وقت كان الفريق بحاجة له، والدليل الشوط الأول المتواضع الذي قدمه في مباراة الإياب أمام شبيبة الساورة الجزائري في كأس عصبة الأبطال، فقرر العجلاني تغييره بين الشوطين، خاصة أن تركيزه كان ربما منصب على تجربته الجديدة مع نادي أحد السعودي، إذ خاض آخر مواجهة له مع اتحاد طنجة أمام الفريق الجزائري.
النتائج السلبية في البطولة والإقصاء من كأس عصبة أبطال إفريقيا، ساهمت فيه عدة أسباب، لعل أهمها، عدم استفادة اتحاد طنجة من صفقاته الصيفية، خاصة عندما يتعلق الأمر بإسمين وازنين من قيمة الراقي وفوزير.