تحدثنا مرارا عن الحارس التكناوتي وعن كونه لم ينضج ولم يستوي بعد.
وقلنا أن الدليل هو كونه لم يكن حاسما في نصف نهائى كأس العرش أمام نهضة بركان إضافة إلى أنه استقبل اهدافا سهلة في بعض المباريات.
إلا أن ردة فعل التكناوتي في المباريات الأخيرة كانت إيجابية أبرزها مساهمته الفعلية كرقم واحد في الانتصار أمام خريبكة، لان هناك من راقب صده لضربة الجزاء .لكن ما فعله به بعد ذلك كان أهم من التصدي.فقد نقل الحملة مباشرة لمعترك الفريق الفوسفاطي وهو ما أثمر هدف الانتصار. دون اننسى المباراة البطولية أمام دياراف السينغالي يوم أمس السبت في عصبة أبطال افريقيا.
اليوم واستنادا لعديد المعطيات المرتبطة بالسن والقامة والهيأة وخاصة المردود .يمكن القول أن رونار محق في  اختياره ليكون التكناوتي الحارس الثالث خلف الثنائي المحمدي وبونو.