تحالفت الملاعب الوطنية الكبرى فيما بينهما، حيث تقرر أن تغلق أبوابها في وجه مباريات الأندية التي تلعب فوق بساطها الأخضر.
وأغلقت مركبات وملاعب محمد الخامس ومراكش وفاس واكادير الذي التحق هو الآخر بركب الملاعب المغلقة، من اجل اصلاح وصيانة عشبها ومرافقها. 
وبات على اندية الرجاء والوداد البيضاويين والكوكب المراكشي وحسنية اكادير والمغرب والوداد الفاسيين البحث عن ملاعب تستقبل فيها مبارياتها الرسمية.
وسستتاثر مداخيل هذه الأندية بسبب اغلاق ملاعبها، حيث تعتمد على جزء من مداخيل الجماهير، خاصة فريقي الوداد والرجاء اللذين تحضر جماهيرهما بكثرة لمبارياتهما بالبطولة الاحترافية وفي المنافسات الخارجية.