تطرح علامات استفهام قوية حول موقف المكتب المسير لسريع وادي زم من الاستقالة التي لوَح بها المدرب طارق مصطفى، وكيف سيكون رد فعله، خاصة أن الخطوة التي قام بها كانت مفاجئة أمام النتائج الإيجابية التي يسجلها الفريق، وكذا المستوى الذي يظهر به، حيث أعاد استقالته إلى الظلم الذي يتعرض له فريقه من الحكام، وأنه تعب وغير محظوظ.
واقع الحال يقول إن مسؤولي سريع وادي زم، مطالبون بعدم التفريط في المدرب المصري، حفاظا على استقرار الفريق، وكذا للنتائج الإيجابية التي سجلها، إلا إذا كانت هناك أسباب خفية أخرى هي من دفعت به لاتخاذ هذا القرار.