الدفاع يعقد جمعه العام مساء اليوم بالحوزية

يعقد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي يومه الجمعة بالغولف الملكي بالحوزية جمعه العام العادي السنوي الذي تأخر عن موعده المحدد للموسم الخامس على التوالي ،وذلك رغبة من المسؤولين الدكاليين في توفير الأجواء السليمة للفريق للتحضير لموسمه الكروي الجديد ، وإلى حد الساعة لم تكشف إدارة النادي عن عدد المنخرطين الذين يحق لهم حضور ومتابعة أشغال الجمع ، علما أن بعض الفعاليات الجديدية أعلنت في وقت سابق عن عدم تجديد انخراطها السنوي . 
وستشكل هاته المحطة السنوية الهامة فرصة للمكتب الحالي بقيادة الرئيس عبد اللطيف المقتريض للدفاع عن حصيلة النادي في الموسم المنصرم أمام برلمان الدفاع والقيام بنقد ذاتي لتجربته الحالية التي حقق خلالها فارس دكالة قفزة نوعية على كافة المستويات ، فإلى جانب حصوله على لقب الوصيف عن جدارة واستحقاق وحجزه لبطاقة المشاركة لثاني مرة في تاريخه في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية ، انتعشت ميزانيته بعض الشيء بعد ابرامه لعقود استشهارية وتفويته للاعبين أزارو ولكرو للخليج العربي ، كما فتح المسيرون ورش البنيات التحتية من خلال تأهيل المرافق الأساسية لملعب العبدي الذي أصبح في حلة جديدة تليق بقيمة ومكانة الفريق الجديدي وإحداث ملعبين للتداريب..، إلا أن هاته الانجازات التي تحسب للجهاز المسير ولا ينكرها إلا جاحد ، لا تعني أن كل شيء على ما يرام داخل الدفاع ، فهناك الكثير من النواقص التي يجب على القائمين عن الشأن الكروي الدكالي البحث عن حلول ناجعة لها في مقدمتها ظاهرة العزوف الجماهيري ، ضعف التكوين القاعدي وافتقاد النادي لسياسة تكوينية واضحة المعالم مما ترتب عن ذلك اختفاء الطاقات المحلية الموهوبة من الفريق الأول ، تراكم ديون الفريق وغياب الحكامة المالية ، بدليل ارتفاع حجم الإنفاق ، حيث فاقت المصاريف في الموسم الماضي 3 ملايير ونصف مليار سنيتم ، الغياب المتكرر لعدد كبير من الأعضاء عن اجتماعات وأنشطة الفريق ، تحويل الفريق إلى شركة رياضية ..، كلها ملفات وأخرى تحتاج إلى مجهود أكبر وقرارات جريئة من لدن المكتب المسير للنهوض بالفريق الجديدي والرقي به إلى مصاف الكبار ، ولعل أولى الخطوات التي ينتظرها الجمهور الدكالي من الرئيس الدكتور المقتريض في هذا الجمع هو إعادة هيكلة البيت الداخلي للنادي على أسس قوية ، وذلك بتقليص عدد أعضاء المكتب الحالي واستبعاد العناصر التي لا تجيد سوى ((التبندير)) والانفتاح بالمقابل على كفاءات محلية شابة قادرة على منح الإضافة المرجوة للدفاع الجديدي.