ADVERTISEMENTS

المغرب الفاسي ـ كارا برازافيل..وابتدأ المشوار فهل يلعب النمور نفس الأدوار؟

المنتخب: أمجد أبوجاد الله السبت 11 فبراير 2017 - 13:38

يبدأ المغرب الفاسي رحلته الإفريقية نهاية الأسبوع الحالي عندما يواجه كارا برازافيل الكونغولي في الساعة السابعة من يوم السبت في المركب الرياضي بفاس خلال المواجهة التي تدخل ضمن الدور التمهيدي لمسابقة كأس الكونفدالية الإفريقية.
الماص الذي يصارع للعودة مجددا للبطولة الاحترافية الأولى يجد نفسه أمام اختبار قوي  وتحدي آخر وسط مخاوف من جماهير الفريق أن يؤدي التركيز على المنافسة الإفريقية إلى ضياع طموح الصعود الذي يعتبر الهدف الأول هذا الموسم.

الماص الباحث عن المجد
مرة أخرى يعود المغرب الفاسي إلى الساحة الإفريقية عبر بوابة كأس الكونفدرالية الإفريقية  هذه العودة التي جاءت في ظرف غير إيجابي خاصة بعد الهزيمة الأخيرة للفريق في القسم الثاني وتنازله عن صدارة الترتيب.
الماص الذي يتواجد في القسم الثاني يجد نفسه مرة أخرى يتنافس على واجهتين فبعد أن نجح في مرحلة الذهاب بإحراز لقب مسابقة كأس العرش إنهاء الشطر الأول في المركز الثالث يأمل أن ينهي مرحلة الإياب صاعدا للبطولة الإحترافية الأولى ومتأهلا لدورالمجموعات في المسابقة الإفريقية.
المهمة ستكون صعبة بكل تأكيد، خاصة أن تتابع اللقاءات والرحلات الإفريقية سيكون لها تأثيرا، مؤكدا على التنافسية لدى اللاعبين وإن كان المدرب السكتيوي يرى بأن لديه المجموعة القادرة على المنافسة بشكل جدي على الواجهتين.
ويملك فريق المغرب الفاسي حاليا تشكيلة نموذجية من الناحية الهجومية إلا أن نقطة ضعف الفريق تبقى تلقيه للأهداف بشكل دائم خلال جميع المواجهات.

كارا الباحث عن استعادة تاريخه
يعتبر كارا برازافيل من الفرق التي كانت تملك مجدا كرويا في الكونغو والتي سبق لها التتويج في المنافسة الإفريقية خلال سبعينيات القرن الماضي.
كارا الذي اختفى عن الأنظار طوال 30 عاما عاد مؤخرا إلى الساحة الكروية، حيث توج قبل تسع سنوات بلقب الدوري الكونغولي وتراوح ترتيبه خلال السنوات الماضية بين الثالث والسادس.
الفريق سيعرف قبل ثلاث سنوات انتفاضة كروية بعد أن تولى مدير الأمن الكونغولي رئاسة الفريق، حيث ستسنح له المشاركة في المسابقة الإفريقية لموسمين متتالين وان كانت النتائج سلبية.
كارا يحتل حاليا الرتبة التاسعة في البطولة الكونغولية برصيد ثمان نقاط بعد مرور أربع دورات على انطلاقة البطولة وكان قد خاض يوم الأحد لقاء الدورة الرابعة والذي أنهاه بانتصار كبير على كينكالا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
الفريق يضم في صفوفه أربعة لاعبين دوليين هم يطاو قلب الدفاع، ماصا حارس المرمى، كيبامبا مدافع أيمن  وبريستيج المهاجم البالغ من العمر 17 سنة.  

الحسم في فاس
إذا ما أراد المغرب الفاسي تجنب الضغوطات خلال هاته المسابقة فان عليه حسم الأمور في لقاء الذهاب، خاصة أن القرعة جعلته يخوض لقاء الدور التمهيدي والدور الأول في حالة تجاوزه كارا في مدينة فاس.
ويبقى السيناريو المثالي هو تسجيل هدف مبكر يخفف من الضغط على اللاعبين ويمهد الأمور لأهداف أخرى تحسبا لمفاجآت برازافيل، حيث ستتحكم ظروف كثيرة في لقاء الإياب.
سيناريو اللقاء يبدو واضحا، حيث سنشاهد امتدادا للاعبي الماص ومحاولة لامتصاص الضغط من الفريق الكونغولي الذي يمتاز بقدرته على  استغلال الكرات الثابتة مستغلا طول قامة لاعبي الخط الأمامي.
وتبقى نقطة الضعف الكونغولية هي حراسة المرمى مما يستلزم على المدرب السكتيوي   الطلب من لاعبيه التركيز على التسديد البعيد.

الماص آخر فريق مغربي يتوج قاريا
يحمل المغرب الفاسي رقما لم يكسر منذ ستة سنوات حيث يعتبر آخر فريق مغربي توج قاريا وكان ذلك قبل حوالي ستة سنوات بالتمام والكمال عندما قهر الترجي التونسي في ملعب رادس ونال لقب كأس السوبر الإفريقي.
هذا المعطى سيجعل المغرب الفاسي محط أنظار المتتبعين وإن اختلفت الظروف حاليا، حيث يوجد الفريق في القسم الثاني ويملك مجموعة شابة تفتقد لخبرة المنافسات القارية، لكن رغم ذلك فإن مسار الفريق في مسابقة كأس العرش والتجربة الناجحة خلاله ستجعل جماهير الفريق تحلم وتتمنى أن تعيد المجموعة نفس السيناريو خلال المسابقة الإفريقية.

الجمهور في الموعد
من جديد سيعود جمهور المغرب الفاسي للمدرجات لمساندة فريقه في أولى لقاءات المشوار الإفريقي، حيث من المنتظر حضور أكثر من عشرة آلاف متفرج مساء السبت على الرغم من الأجواء الباردة التي سيشهدها يوم اللقاء.
البرنامج
ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية
السبت 11 فبراير 2017
بفاس: المركب الرياضي: س19: المغرب الفاسي ـ كارا برازافيل الكونغولي

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS