يوسف أنور: أنا جد سعيد بحمل قميص الرجاء

ــ ستخوض تجربة جديدة مع الرجاء البيضاوي، فكيف وجدت الأجواء داخل القلعة الخضراء؟
«أنا جد سعيد بخوض هذه التجربة الجديدة مع فريق كبير من حجم الرجاء البيضاوي بتاريخه وألقابه وقاعدته الجماهيرية وسمعته العالمية، الحمد لله وجدت كل الترحيب من طرف كل مكونات الفريق وخصوصا اللاعبين منذ أول حصة تدريبية. وهذه المعاملة جعلتني أنسجم بسرعة مع الأجواء العامة داخل الفريق وأحس كأني بمدينة فاس، و إن شاء الله سأعمل بكل جدية حتى أكون عند حسن ظن كل من وضع ثقته في شخصي لأحمل قميص الرجاء البيضاوي وأدافع عنه بكل تفاني خلال مدة إعارتي. فأنا أعتبر نفسي جد محظوظ بحمل قميص فريق عالمي وأنجب لاعبين كبار قدموا الشيء الكثير للكرة الوطنية، وهذا يفرض علي العمل بجدية أكبر حتى أكون في المستوى وأساهم في تألق الفريق ولما لا التتويج بلقب البطولة». 

ــ كنت من بين الدعامات الأساسية للجيش الملكي، فكيف تقبلت وضع اسمك ضمن لائحة غير المرغوب فيهم؟
«فكما يعلم الجميع فالمدرب يكون دائما هو المسؤول على التركيبة البشرية التي يتوفر عليها كل فريق، والتي يحددها من خلال مجموعة من المعايير التي تشكل فلسفته الكروية والنهج التكتيكي الذي يعتمد عليه. وبالنسبة لي فإذا كان المدرب عزيز العامري من وضعني على رأس لائحة الإنتقالات ويرى أن أسلوب لعبي لا يتلاءم مع الطريقة التي يسعى لتطبيقها داخل الفريق العسكري، فأنا احترم قراره ولا يمكنني مناقشته، كما أحترم قرارات جميع المدربين الذين يشرفون على تدريبي فأنا تربيت على هذه الأمور. حاليا أنا مع الرجاء البيضاوي بعدما اقتنع المدرب امحمد فاخر بإمكانياتي ومؤهلاتي والكل يعرف مدى صرامته في اختيار العناصر التي يعتمد عليها، والذي من الصعب أن تلعب معه لو لم تكن في المستوى الكبير وتلعب بقتالية كبيرة. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وأقدم الإضافات التي ينتظرها مني داخل المجموعة الرجاوية». 

ــ بعد نهاية فترة إعارتك للرجاء، هل ستعود للجيش؟
«حاليا أنا كل تركيزي موجه على المباريات التي تنتظر الرجاء البيضاوي خلال مرحلة الإياب من أجل تقديم الإضافات التي تنتظرها مني كل الفعاليات الرجاوية، وبالنسبة لمستقبلي بعد نهاية فترة إعارتي فالحديث عنه يبقى سابقا لأوانه ولا أحد يعرف المتغيرات التي ستقع خلال الصيف القادم. لذلك فأنا لا أريد أن أشغل بالي بهذه الأشياء في الوقت الراهن وأترك تلك الأمور لوكيل أعمالي عبد العالي بركي الذي يسهر على راحتي ويوفر لي كل الظروف ولا يبخل عني بتوجيهاته ونصائحه. ومن هذا المنبر أشكره على كل المجهودات التي يقوم بها من أجل مساعدتي على تجاوز كل ما من شأنه التشويش على مشواري الكروي».