"مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد" هكذا تعاملت الصحافة المُقربة من برشلونة مع العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على ريال مدريد بحرمانه من دخول سوق الانتقالات لعامٍ كامل بدءًا من يونيو 2016.

وأصبح بالإمكان اعتبار برشلونة هو الاسم الأبرز في السوق بعد سنوات طويلة حظي فيها بمنافسة من ريال مدريد كما شكلت نجاحات النادي الكتالوني عامل جذب للأسماء والنجوم فاختار نيمار اللعب لبرشلونة بعد سنوات طويلة ارتبط فيها اسمه بريال مدريد وحدث سيناريو قريب من هذا مع لويس سواريز.

ووفقًا لصحيفة سبورت فإن برشلونة كان يُخطط للقيام بصفقتين من العيار المتوسط في الصيف المقبل على أن يتم ضم صفقات من العيار الثقيل في صيف 2017، صفقات من شأنها ضمان استمرارية النادي في المنافسة على أعلى المستويات ومنحه المزيد من الانتشار والشعبية للمحافظة على مكانته بين أكثر الأندية شعبية حول العالم.

وعلى ما يبدو فإن عقوبة ريال مدريد قد غيّرت هذه الخطة، فأصبح التوقيع مع لاعب من الطراز العالمي هدفًا لبرشلونة في صيف 2016، إذا وفقط إذا تم رفض الاستئناف الذي تقدم به الغريم التقليدي.

ولا يعتبر ريال مدريد المنافس الوحيد لبرشلونة على الساحة من ناحية القوة المادية، فهناك أيضًا مانشستر سيتي الذي يسعى لبدء مرحلة جديدة مع الإسباني بيب جوارديولا وباريس سان جيرمان الذي يسعى للتعاقد مع بديل لزلاتان إبراهيموفيتش خصوصًا بعد إعفاء الفريقين من عقوبات قوانين اللعب المالي النظيف.

مانشستر يونايتد هو أيضًا منافس لا يُمكن الاستهانة به وهو أحد أبرز الأندية القادرة على دفع مبالغ ضخمة في سوق الانتقالات وكذلك تشيلسي الذي سيبدأ الموسم القادم مع مُدرب جديد.

وحددت يومية سبورت أسماء ماركو فيراتي، بول بوجبا، لوري ساني وباولو ديبالا كأهداف للنادي الكتالوني سيتم تقييم الجدوى الاقتصادية والرياضية من التعاقد معها قبل اتخاذ أي خطوات رسمية.

غول