تفاجأ الجميع اليوم بقرار الفيفا حرمان ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من الدخول إلى سوق الانتقالات لمرتين متتاليتين كما حدث مع برشلونة قبل عامين.
وجاءت ردود فعل الصحافة الإسبانية ووسائل الإعلام في كل من مدريد وكتالونيا على النحو التالي:
فقد علق (راديو ماركا) على قرار فيفا قائلا “إنها تمثل ضربة موجعة لناديي العاصمة الأسبانية، لكنها لم تكن مفاجئة على الإطلاق”.
أفي المقابل، ذكرت محطة (كادينا كوبي) الإذاعية الكتالونية أن الضرر الأكبر سوف يقع على ريال مدريد.
وأوضحت المحطة “من الناحية التاريخية، فإن الريال يعد من أكثر الأندية إنفاقا في كرة القدم الأسبانية والأوروبية، وبالتالي فإن هذه العقوبة تشكل ضربة بالغة القوة بالنسبة لإدارته. في المقابل، فإن أتلتيكو دائما ما ينفق مبالغ أقل، ومازال الفريق يمتلك قائمة متكاملة إلى حد ما”.
ورغم ذلك، زعمت شبكة (كادينا سير) الإعلامية بأن تلك العقوبة قد تدفع الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، الذي يتربع فريقه على صدارة الدوري الأسباني حاليا، للتفكير في الرحيل الصيف المقبل والانتقال لناد أوروبي كبير لديه القدرة على إبرام صفقات جديدة”.
وألمحت محطة (كواترو) التليفزيونية إلى أن كلا الناديين سيحاولان التعاقد مع لاعبين جدد خلال الوقت المتبقي من فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي سيتم غلقها بنهاية الشهر الجاري.
وأفادت المحطة “بأن الـ18 يوما القادمة ربما تكون حافلة بالأحداث ومثيرة للاهتمام”.
في الوقت نفسه، أعربت وسائل الإعلام الكتالونية عن ارتياحها بشكل عام لقرار فيفا، في ضوء العقوبة المماثلة التي تعرض لها برشلونة في وقت سابق.
وقالت محطة (آر ايه سي 1) الإذاعية التي تصدر باللغة الكتالونية “لقد تحققت العدالة الآن”.
أضافت المحطة “كان من الإنصاف أن توقع على ناديي مدريد أخيرا نفس العقوبة التي فرضت على برشلونة. لقد كان برشلونة في موقف سيء العام الماضي، ولكن الأمور تم تسويتها الآن”.
سوبر