إتحاد الخميسات يعتلي كرسي الزعامة ويستفيد من تواضع شباب خنيفرة
إتحاد المحمدية يستعيد نغمة الفوز وشباب هوارة يضرب بقوة
إنقضَّ إتحاد الخميسات على المركز الأول بعد فوزه على اتحاد أيت ملول بهدف للاشيء، مستفيدا من سقوط شباب خنيفرة في فخ التعادل من دون أهداف أمام ضيفه النادي المكناسي، وسجل الراسينغ فوزه الثاني على التوالي على إتحاد تمارة بهدفين لواحد، واستعاد إتحاد وجدة نغمة الفوز بعد انتصاره على يوسفية برشيد بهدفين لواحد، كما ضرب شباب هوارة بقوة وفاز على شباب تادلة بثلاثة أهداف لواحد.
لم يقو شباب خنيفرة على تجاوز عقبة النادي المكناسي بعد أن أجبر على التعادل من دون أهداف، وكان الفريق الخنيفري يمني النفس في انتزاع النقاط الثلاث من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية والحفاظ على الصدارة، لكنه وجد أمامه فريق مكناسي لم يكن مستعدا للعودة خاوي الوفاض من خنيفرة، وهو الذي بدأ يستعيد توازنه ومستواه.
واستفاد إتحاد الخميسات من تعادل شباب خنيفرة على أرضه، حيث صعد للمركز الأول مستفيدا أيضا من الفوز الثمين الذي سجل على إتحاد أيت ملول بهدف للاشيء، وهو ما يؤكد المسار الجيد للفريق الزموري الذي يعد حاليا من الأندية المرشحة للصعود للقسم الأول، وبالقدر الذي رفع هذا الفوز من معنويات إتحاد الخميسات بالقدر الذي زاد من معاناة الملوليين الذين يواصلون نتائجهم غير المستقرة.
وسجل الراسينغ فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب إتحاد تمارة الذي ضيع نقاطا أخرى، الفريق البيضاوي كان يدرك بضرورة الفوز من أجل الهروب من دائرة الأندية المهددة بالنزول للقسم الثاني، ما جعله أكثر حماسا لمعانقة النقاط الثلاث، وكان له ذلك، ليبقى الفريق البيضاوي واحدا من الأندية التي تجتهد لتحسين ترتيبها.
ولم يقو رجاء بني ملال على تسجيل أكثر من نتيجة التعادل أمام الرشاد البرنوصي بهدفين لمثلهما، والأكيد أن فريق عين أسردون يتحسر على ضياع ثلاث نقاط غالية بعد أن كان متقدما بهدفين لواحد قبل أن يسجل الفريق البرنوصي هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، وتعتبر هذه النتيجة إيجابية للبرانصة بعد أن عادوا بنقطة ثمينة.
واستعاد إتحاد وجدة نغمة الفوز على حساب يوسفية برشيد بهدف للاشيء، وانتظر الفريق الوجدي خمس مباريات لينعم بالنقاط الثلاث، والظاهر أنه كان بحاجة إليها للهروب من منطقة الخطر، ولو أنه ما زال بحاجة لمزيد من النقاط لتفادي النزول، في الوقت الذي ما زال فيه الفريق الحريزي يواصل مسلسل ضياع النقاط، بدليل أنه لم يفز في المباريات الثماني الأخيرة.
وسجل شباب هوارة الأهم على أرضه بعد فوزه على ضيفه شباب قصبة تادلة بثلاثة أهداف لواحد، الفريق الهواري كان بحاجة للنقاط الثلاث إعتباراً إلى أنه يعد من أندية طابور المؤخرة، بينما فقد شباب قصبة تادلة نوعا ما تألقه المعهود وأضاع بعض النقاط الثمينة، علما أنها الخسارة الثانية على التوالي للفريق التادلاوي.
وبعد انتظار طويل عاد إتحاد المحمدية ليسعد بالفوز على حساب ضيفه مولودية وجدة في قمة هذه الدورة، والأكيد أن فريق فضالة كان يرفض مواصلة إهداره النقاط ما جعله يحسم هذه القمة، خاصة أنه لم يسجل الفوز في المباريات الست الأخيرة، بينما ما زالت نتائج فارس الشرق غير مستقرة، فبعد أن فاز في المباراة السابقة عاد ليخسر نزاله أمام الإتحاد.
وبدوره إستفاد شباب المسيرة من هذه الدورة بعد أن سجل الفوز على حساب إتحاد طنجة، خاصة أنه لم يذق طعم النقاط في المباريات الأربع الأخيرة، لذلك كان مطالبا بعدم تضييع فرصة الإستقبال على أرضه رغم أنه واجه فريقا كان يمني النفس في العودة بنتيجة إيجابية في رحلته الطويلة.
عبداللطيف أبجاو