الوداد والرجاء في حرب كسر العظام في موسم الأحلام
الحمامة بمبدأ السلامة و العساكر تعاقداته أسوأ علامة
طيور مهاجرة تختار العودة و الفتح الرابح الأكبر
عاد الميركاطو الصيفي ليـأخذ أبعاد التوازن وينتعش أكثر بمرور الوقت وذلك بعدما سيطر على مجرياته الرجاء البيضاوي مع الإنطلاقة.
الوداد تحرك بفعالية والجيش وقع على تعاقدات كثيرة لكنها من دون إقناع في وقت لم تتحرك الحمامة بالدينامية المتوقعة و اكتفت بترميمات على مقاس خاص بالبطل.
في المتابعة التالية مواكبة لأهم ما أفرزته سوق الإنتقالات باقتراب البطولة من ضربة بدايتها.
سوق بألوان خضراء
إبتلع الرجاء البيضاوي السوق مع مستهل إفتتاح معرض بيع اللاعبين، فدخل الأجواء من دون منافس وهو يستولي على البضاعة المعروضة في وقت كانت فيه باقي الأندية تعيش على إيقاعات إحصاء خسائر موسم انتهى ولم تنته متاعبه.
الرجاء وحتى دون أن يشغل نفسه بهواجس ضياع اللقب بادر أول لترحيل مدربه البنزرتي واستقطاب الجزائري بن شيخة بدلا عنه، فصمم صفقات قوية ذكرت بقوته على الساحة وبكونه الوجهة التي يفضلها في الغالب اللاعبون.
البداية كانت بضم إيسن من الوداد وبعده لكناوي من الجمعية السلاوية قبل المرور باتجاه عقال العسكري فشاكو من الدفاع الجديدي وألحق بهم العاق سعيد فتاح المغضوب عليه من الأنصار.
حكاية الرجاء مع التعاقدات لم تنته عند هذا الحد، فاستقطب جبيرة من الكوكب بعد معركة شرسة مع منافسيه وهو بصدد البحث عن جوهرة هجومية أفريقية لضرب ياجور المتردد والمبالغ في مطالبه المالية.
الناصيري يطرد الغمة
وفي الوقت الذي سادت فيه تخوفات كبيرة من إمكانية مواصلة تغريد الرجاء وحيدا خارج السرب كالعادة وبالتالي افتقاد البطولة لملح التوازن، واستغلال معطى المشاكل الكبيرة التي أحاطت بسماء الوداد، جاء تعويض سعيد الناصيري لعبد الإله أكرم ليبدد كل القلق الجاثم على نفوس الوداديين، حيث بادر الرئيس الجديد لتقديم هداياه لمن وثق فيه وكانت الطلة الأولى بضمه مدرب عالمي للقلعة الحمراء.
توشاك الويلزي لم يكن آخر الغيث، حيث وقع للوداد كل من نوصير القادم من المغرب الفاسي تلاه استقطاب الكوردي الذي تحرر من الفريق العسكري، وهنا بدا أن الوداد بصدد تطهير الأظهرة والرواقين ثم النقاش الجديدي والسعيدي القادم من تجربة فاشلة بالإمارات قبل حسم صفقة الصوفي من الكاك.
الوداد ما يزال طامعا في المزيد وتعاقداته أعادت بعض الثقة لأنصاره بخصوص قدرة المجموعة على استعادة التنافس على أدوار بطولية وليس مجرد مراقبة الكبار.
عساكر بلمسة غريبة
جرت العادة أن يكون الفريق العسكري هو مارد السوق وأحد عناوينها البارزة، لكنه هذه المرة خالف التقاليد دون إيضاح لأسباب التقشف والإنكماش المجل على تحركاته، حيث صمم الفريق العسكري صفقات مثيرة وغريبة في كثير من تجلياتها إذا ما قورنت بمسيرة الفريق وسمعته وإمكانياته.
الفريق العسكري وسيرا على نهج استغلال معطى نهاية تعاقد عدد من اللاعبين مع فرقهم، ضم إجروتن بداية واستعاد لاعبه الشيخي من فرنسا قبل أن ينقض على الحلفي وأومغار اللذين رفضا المواصلة بالحسيمة، وقبلها كان قد توصل لاتفاق مع بركان لضم الصردي بعد تسريح بورحيم والوردي.
ولأنه ظل أيضا الفريق الذي يستقطب نجوم البطولة، فإنه هذه المرة لم يكن كذلك واكتفى بتعاقده مع لاعبين يفتقدون للخبرة ولزاد النجومية، الشيء الذي أثار حفيظة أنصاره الرافضين للكم والمطالبين بالكيف والجودة.
البطل والفتح يتحركان بذكاء
ظل مسؤولو المغرب التطواني يقدمون الكثير من الوعود على أن سوق الإنتقالات ستشهد مفاجآت مدوية تليق بالفريق البطل المقبل على المشاركة في مسابقة ذات بعد غالمي وتحاج لعيارات ثقيلة جدا.
الوقائع جاءت مخالفة لذلك تماما وبدا أنت سياسة عدم تغيير فريق فائز هي المسيطرة، حيث فضل المدرب العامري فسخ عقود لاعبين لم يعد يرى فيه ما يتناغم ويلائم خططه، فكانت البداية بالداودي والصهاجي والملحاوي وضم من يعوضهم.
إستعاد الفريق البطل خدمات المدافع السينغالي مرتضى فال ووقع لحدوير من هولندا وانتهى المطاف بانتداب الحواصي لاعب الوداد سابقا ثم عبد الغني مهاجم اتحاد جدة السعودي سابقا.
وعلى نهج المغرب التطواني كان الفتح معتدلا لكنه مركزا على مستوى التعاقدات والبداية بأسلحة هجومية تمثلت في ضم اللاعب كوندي المالي و باها المحترف بالصين، ثم سكور والنفاتي، إضافة لبعض التعزيزات البسيطة، وهما ما قلل الإنفاق ورفع مؤشر الفعالية أكثر.
البقية تعيش على الفتات
كانت هناك أطراف إستفادت من الميركاطو ببيع أهم لاعبيها وتخصيص العائد لانتداب بدلاء جدد، والطرف الأبرز الذي يمثل المعادلة كان هو الكوكب المراكشي الذي استفاد من تسريح لاعبه جبيرة و ضم مقابله كوشام وكرين، قبل أن يبدأ عملية التحرك باتجاه لاعبين آخرين كان أبرزهم الملحاوي والسقاط لتزييت بطارية الظهيرين.
أولمبيك خريبكة نجح في ضم تيبركانين أحد أفضل وجوه مرحلة إياب الموسم المنصرم، والحسيمة نشطت بشكل كبير وتوفقت في تصميم 7 صفقات على مقاس ذكي.
الحسنية مع مدربها الجديد فكرت في استعادة لاعبها الرامي وتعاقدت مع طلال، وبركان نجحت في ضم ثنائي الجيش بورحيم والوردي بجانب السعيدي والتعاقد مع النخلي لاعب اتحاد تمارة السابق.
فرق أخرى تعيش على إيقاعات الخصاص لم تقو على دخول غمار السوق وتكتفي بلاعبين أقل قيمة من الناحية المالية، ومن بينهم الصاعدان خنيفرة والخميسات، على أن الكاك لم ينفق لغاية اللحظة عائد بيع أصوفي، والمغرب الفاسي يعيش فراغا قاتلا جعل تعاقداته جامدة ومعلقة ومرهونة بمزاد كرسي الرئاسة.
متابعة: منعم بلمقدم
--------------------------------------------
سكور، النفاتي، السعيدي وحدوير
خطوة للخلف من أجل خطوتين للأمام
في اختيار الغاية منه إعادة تثبيت الأقدام من جديد قبل البصم والكشف عن خطوة تحليق بأشرعة مغايرة ومختلفة، الكثير من الوجوه الواعدة والصاعدة إختارت التوقيع لفرق بالبطولة الإحترافية وترك مشروع الإحتراف الأوروبي للمستقبل وبآفاق أرحب.
الفتح شكل العلامة الأبرز على مستوى استقطاب هذه الوجوه والعيارات بعد نجاحه في تصميم صفقة مثالية من خلال التوقيع للاعب آدم النفاتي الذي تألق رفقة منتخب الشبان وكان من بين الوجوه الموضوعة ضمن خانة اهتمام المدرب رشيد الطوسي في فترة من الفترات قصد ضمه للمنتخب الأول.
ولم يكن النفاتي الوجه الأولمبي الوحيد الذي حظي بالإهتمام من طرف فرق وطنية استهلكت ما يكفي بضاعة اللاعب الذي يدور بين أكثر من ستة فرق، بل ضم اللاعب سكور لصفوفه والمتتبعون يقولون أن اللاعب قد يشكل واحدا من اكتشافات الموسم القادم.
واختار السعيدي المنطلق من أكاديمية محمد السادس حضن النهضة البركانية للتوقيع له، مقابل توقيع أنور حدوير للمغرب التطواني.
وتراقب أندية البطولة لاعبين واعدين ببطولات أوروبية مختلفة قصد التعاقد معهم وإن كان الجيش هو أول من بدأ النهج باستعادة لاعبه الشيخي من نيورت الفرنسي.
وتبرز خلفيات اختيار هذه الوجوه الواعدة للعب من جديد بالبطولة الإحترافية، وذلك بسبب العقود الهاوية لفرقهم بأوروبا ونظرا لما أصبحت تطرحه البطولة وفرقها من تعويضات تفوق تلك التي تتيحها بعض الأندية الفرنسية.
----------------------
الجيش أول من دشن لعودة الطيور من أوروبا
كان الفريق العسكري ومسؤوليه على صواب وهم يفطنون لضرورة ونجاعة التعاقد مع اللاعب محمد الشيخي الذي كان قرار التفريط في خدماته بداية الأمر خطأ استراتيجيا.
الجيش وقبل الفتح والمغرب التطواني وباقي الأندية الأخرى التي تغازل لاعبين مغاربة بسن صغيرة مارسوا بأوروبا، كان قد استعاد بنهاية الموسم المنصرم لاعبه الشيخي من نيورت الفرنسي بإيجاد تسوية ودية للخلاف الذي كان قائما بين الطرفين حول حقوق التكوين التي رفض نيورت الإستجابة لها، فكان الشيخي أول باكورة التعاقدات الصيفية للفريق العسكري.
باها أسد بالبطولة والشافني ينتظر دوره
بعد فشل تحقيق هذه الرغبة من طرف زميله سابقا بالمنتخب الوطني جواد الزاييري الذي لم يقنع مسؤولي الفريق العسكري بقدرته على تقديم الإضافة المرجوة على الرغم من إخضاعه لفترة تجربة داخل المركز الرياضي العسكري، نجح الدولي السابق نبيل باها في تحقيق الغاية وهو يوقع للفتح الرباطي وهو التوقيع الذي لعب فيه وليد الركراكي دورا حاسما وهاما من خلال معرفته الجيدة بقدرات باها حين جاوره بالمنتخب المغربي وبالليغا الإسبانية.
إختيار لاعبين دوليين بزاد الخبرة اللعب بالبطولة من شأنه أن يساهم في استفادة المحليين والهواة ممن يحتاجون فعليا لاحتكاك من هذا النوع.
ويوجد دولي آخر قيد الإهتمام من طرف مسؤولي الوداد وهو كمال الشافني، حيث تقف خلافات مالية حول شروط التعاقد حائلا بين تفعيل العقد، وبالتالي مشاهدة دولي آخر بالبطولة الإحترافية.
عبد الغني يترك الخليج للحاق بالمونديال
على شاكلة ما وقع عليه الموسم المنصرم عصام الراقي والذي وقع للرجاء البيضاوي تحت طائل إغراء مسابقة كأس العالم للأندية، والمشاركة في الحدث الكروي الهام بتركه للبطولة السعودية، هذه المرة من عكس هذه الصورة والإختيار كان هو فوزي عبد الغني والذي وقع للمغرب التطواني الموعود بالمشاركة بالمسابقة.
عبد الغني أدار ظهره لنداء القلب، حيث غازله الناصيري والوداد ليختار اللعب للمغرب التطواني وينضم للمجموعة التي سيكون عليها عبء كبيرا بالحفاظ على مكسب الوصافة الذي بلغه الرجاء بالنسخة السابقة.
وعاد صلاح الدين السعيدي بعد فشله في أول تجاربه الإحترافية بالبطولة الإماراتية ليلحق بفريق الوداد البيضاوي على أمل استعادة التوهج الذي بصم عليه رفقة العساكر.
------------------
الحسيمة تكشف مصاريف الميركاطو
في خطوة إستحسنها الجميع، كان فريق شباب الحسيمة الوحيد الذي تبنى مبادرة تقديم لاعبيه الجدد خلال فترة الإنتقالات الحالية في ندوة صحفية وتم تسليط الضوء على تفاصيل العقود والقيمة المالية الإجمالية لكلفة الميركاطو.
ولأن تعاقداته كان أغلبها دقيقا وتوخى ضم لاعبين أحرارا، فإن 7 عناصر التي تعاقد معها شباب الريف الحسيمي لم تكلفه سوى 300 مليون سنتيم.
باقي الفرق تكتفي في الغالب بعرض تعاقداتها والتكتم على القيم المالية لكل لاعب وهو ما يترك المجال مفتوحا أمام مصراعي الشائعات.
------------------
الحظ، البورقادي وأوطاح أنعشوا حركة الحراس
يستحوذ في الغالب المهاجمون على الأضواء وسير الأحداث خلال سوق الإنتقالات وهو ما يجعل المدافعين وخاصة حراس المرمى يكتفون في الغالب بالحفاظ على مواقعهم لغاية نهاية مدة التعاقد أو تغيير الوجهة بسبب خلاف ما.
الميركاتو الحالي شهد دينامية ملحوظة على مستوى حركة الحراس وانتقالاتهم، دشنها محمد أمين البورقادي الذي ترك الوداد الفاسي بعد خمس سنوات قضاها بصفوفه.
البورقادي قرر الإنتقال للفريق الفوسفاطي وعلى نهجه سار الحارس ياسين الحظ المنتقل من الرجاء بعد سنوات طويلة شغل خلالها دور الحارس الثاني والذي فضل التنقل للعب بالحسيمة.
ولأنه استشعر خطورة المنافسة مع الحظ، فإن أوطاح أقرب من أي وقت مضى لفريق الوداد البيضاوي الذي تعذر عليه التعاقد مع الحارسين ياسين بونو أو كريم فكروش.
الفرق التقليدية حافظت على حراسها ولم تقدم على تغييرات استراتيجية على مستوى هذا المركز.
لمياغري يعلق القفاز؟
على الرغم من تأكيده على كونه لم يعتزل بعد وعلى أنه مصمم على خوض تحدي حراسة مرمى واحد من فرق البطولة والمنافسة على مكانه بالكان القادم، إلا أن فسخ تعاقده مع الوداد يقدم الإنطباع على أن لمياغري في طريق مفتوح للإعتزال وتعليق القفاز، ما لم تبرز مفاجآة عملاقة في آخر ساعات الميركاطو وتغيير وجهة الحارس الدولي وكبير حراس البطولة بجانب الكيناني حارس المغرب الفاسي.
----------------
لكناوي أغلى صفقة بالميركاطو واجبيرة ثانيا
بقيمة مالية إجمالية فاقت 800 مليون سنتيم على مستوى ما سيتقاضاه اللاعب وما ناله فريقه، كان يوسف لكناوي الإنتقال الأبرز على مستوى التعاقدات بالبطولة الإحترافية، وذلك بعدما استفاد فريقه السابق جمعية سلا من مبلغ مالي فاق 340 مليون سنتيم، على أن الفارق المتبقي سيناله اللاعب خلال المواسم الأربعة القادمة.
وكسر لكناوي صفقة زميله الحالي بالرجاء عبد الكبير الوادي الذي كان عنوان الميركاطو الشتوي السابق الأبرز، وحل ثانيا هذا الميركاطو عبد الجليل اجبيرة الموقع للرجاء أيضا ثم نوصير القادم من المغرب الفاسي للوداد، على أن توجه باقي الفرق صوب التعاقد مع لاعبين منتهية عقودهم قلص من هامس الخسارة ومن قيمة الصفقات واستفادة بعض الأندية من عائد الإنتقال.
---------------
قرناص إستثناء الملتحقين بأوروبا
بعد تحليق عبد الرزاق حمد الله صوب أليسوند النرويجي، المهدي قرناص متوسط ميدان الدفاع الجديدي، يختار الوجهة نفسها وليمثل الإثنان حالة استثنائية على مستوى إلتحاق المنتوج المحلي ببطولات أوروبية مختلفة.
المهدي قرناص كان اللاعب الوحيد الذي عبر صوب أوروبا عبر الضفة النرويجية ولم يفلح لاعب الجيش الملكي عدنان الوردي في السير على نهجه بسبب فشله الكبير في إقناع مسؤولي الفريق النرويجي بعطاءاته.
وليظل الخاسر الكبير على مستوى الميركاطو هو الدفاع الجديدي الذي فرط في أبرز لاعبيه الذين قادوه للتتويج بالكأس الفضية.
-------------------
تيبركانين يربح الرهان
كان أحد أفضل لاعبي مرحلة إياب الموسم المنصرم إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق من خلال توقيعه على مسار رائع توجه بتسجيل 6 أهداف في 11 مباراة خاضها رفقة الوداد الفاسي.
لاعب المنتخب الأولمبي سابقا ربح الرهان الصعب وهو يقدم على خطوة اللعب للوداد الفاسي دون تحفيزات مالية صريحة لثقته في كونه سيمتطي صهوة جواد أفضل وهو ما تم خلال الفترة الحالية بتوقيعه لأولمبيك خريبكة وهو الذي خطب وده سباب الحسيمة والكوكب وغيرها من فرق البطولة.
والمثير أن تيبركانين خضع لفترة تجريبية بداية الموسم المنصرم رفقة الجيش الملكي، دون الظفر بتوقيع مع فريق ضم لاعبين أقل مستوى منه بكثير لاحقا.
وسيكون تيبركانين الذي مارس على أعلى المستويات بعالم الإحتراف محط متابعة خلال الموسم القادم.
-------------------
البحري ـ الراقي ومتولي يعتزلون البطولة
لم تعد انتقالات اللاعبين المغاربة المنطلقون من البطولة صوب الإحتراف، بنفس الزخم والإنتعاشة التي كان عليها الأمر في مواسم خلت.
ثلاثة عناصر فقط هي من ضمن لنفسها تعاقدات وإن اختلفت قيمتها، ولعل أبرزها هو توقيع الراقي لفريق الإمارات الإماراتي بقيمة مالية فاقت مليار سنتيم لموسم واحد.
متولي اختار اللعب بالبطولة القطرية تاركا الرجاء، ومهاجم الفتح إبراهيم البحري وقع عقد إعارة مع فريق الصفاقسي التونسي لموسم واحد، ولتتخلف هذه الأسماء عن البطولة الموسم القادم لفسح المجال أمام وجوه صاعدة لأخذ مكانها والتألق عوضا عنها.
------------------
الصردي الحلفي وأومغار تعاقدات مثار جدل
ضاع على الجيش الملكي التمديد للكوردي المجرب وصاحب الخبرة ليوقع الفريق للاعب الصردي، وبعده لم يوفق في الإبقاء على اللاعب عقال فوقع لأومغار.
تعاقدات أثارت جدلا كبيرا على مستوى أنصار الفريق، وحتى على مستوى ردود فعل فريق شباب الحسيمة الذي لعب له أومغار والحلفي.
ويبدو أن الفريق العسكري بصدد التدشين لاستراتيجية جديدة على مستوى تعاقداته هذه المرة، بالتوجه صوب لاعبين من عيار متوسط بعد فشل سياسة استقطاب النجوم التي لم تفرز لا ألقابا ولا رضا الجمهور.
-----------------
شاكو أبرز التعاقدات الحرة
حطم الرجاء والوداد كل الأرقام ليس على مستوى التعاقدات فحسب، وغنما على مستوى استقطاب لاعبين غير مرتبطين بعقود مع فرقهم.
وجاء هذا الخيار لتقليص كلفة التعاقد وأيضا لما يمثله اللاعب الحر غير المرتبط من مطلب لا يكلف في الغالب، على عكس الشروط المالية التعجيزية والمبالغ فيها التي تفرضها الفرق مقابل تسريح لاعبيها.
شاكو كان أبرز صفقة حرة بضمانه 510 مليون سنتيم خلال المواسم الثلاثة القادمة مع الرجاء بواقع 170 مليون سنتيم للموسم الواحد.
عقال زميله بالرجاء سيكلف النسور الخضر 170 مليون سنتيم بالموسم الواحد، وإيسن 100 مليون، في حين سعيد فتاح عاد بـ 140 مليون سنتيم للموسم الواحد.
الوداد سار على نفس الهدي فضم الكوردي والنقاش بنفس الطريقة، وتعاقد الجيش مع 4 لاعبين غير مرتبطين بعقود مع فرقهم، ووقع الكوكب للاعب الدولي السابق خالد السقاط بعد مواسم قضاها بفرنسا في صفقة انتقال حر أيضا.
----------------
الشرط الجزائي حسم انتقال أصوفي للوداد
بعد جدل كبير رافق انتقاله، الوداد يحسم توقيع بلال أصوفي من النادي القنيطري باستغلال بند في العقد الذي كان يربطه بفارس سبو والذي كان يفرض أداء 200 مليون سنتيم مقابل تسريحه، حتى دون الدخول في تفاصيل مع الكاك بخصوص التفاوض لانتداب اللاعب للقلعة الحمراء.
الجامعة زكت إنتقال اللاعب للوداد البيضاوي وليربح الكاك 2 مليون درهم مقابل التخلي عن خدمات أبرز لاعبيه، على شاكلة الصفقات المدوية التي ظل يبصم عليها خلال آخر المواسم بتسريح طارق مرزوق وبلال بيات والكوردي وغيرهم لفرق البطولة.