برر المدافع الدولي الجزائري, رفيق حليش الذي أمضى عقدا لمدة ثلاث سنوات مع النادي الرياضي لقطر (القسم الأول لكرة القدم), التحاقه بقطر استجابة لطموحات ناديه الجديد, مبرزا بالمناسبة "المستوى الطيب للبطولة القطرية".
وصرح حليش خلال ندوة صحفية نشطها مساء أمس الثلاثاء, عقب توقيعه للعقد, قائلا: "تلقيت عدة عروض من أندية أوروبية, لكني فضلت الالتحاق بقطر كونه بلد عربي, وحاول مسيرو هذا النادي استقدامي بأي ثمن, من خلال جديتهم الكبيرة في المفاوضات. فطموحات النادي القطري الكبيرة بالنسبة للموسم المقبل كانت الدافع الحقيقي لقبولي العرض".
وقرر المدافع الجزائري البالغ من العمر 27 سنة, و الحر من أي التزام مع ناديه السابق, أكادميكا كوامبرا البرتغالي (القسم الأول), خوض تجربة جديدة في قطر, بعد تألقه كلاعب أساسي مع المنتخب الجزائري خلال مونديال-2014 بالبرازيل.
وقال حليش : "لقد ساهم اللاعبون الجزائريون الذين ينشطون في قطر في تحسين قيمة ومستوى المنافسة بهذا البلد, حيث مدوني بنصائح ستكون مفيدة لي, و سأعمل كل ما في وسعي لأكون في مستوى الثقة التي وضعها في مسؤولو النادي القطري, كما آمل أن أساهم في نجاح فريقي الجديد و الحفاظ على مكانتي مع الفريق الوطني الجزائري".
من جهته, اعتبر سكرتير النادي القطري, عبد الله المولة بأن "فريقه ضرب بقوة بحصوله على خدمات اللاعب الجزائري رفيق حليش".
وقال السيد المولة :" حليش يعتبر مكسبا كبيرا للنادي. كنا نريد استقدام لاعبين كبار من اجل تمكين النادي من استعادة بريقه. وسيلتحق بنا عن قريب لاعبون آخرون".
فبعد معاناة كبيرة خلال مشواره الاحترافي, استعاد حليش الذي تكون بنصر حسين داي (الرابطة الجزائرية الأولى) كل امكانياته خلال الموسم المنصرم مما ساهم في عودته للفريق الوطني.
واستهل حليش مشواره الاحترافي بأوروبا خلال موسم 2008 بالبرتغال, مع بنفيكا الذي أعاره لنادي ناسيونال ماديرا. بعد مونديال-2010 بجنوب افريقيا, التحق بنادي فولهام الانجليزي (القسم الممتاز) حيث كانت تجربته معه فاشلة, ليعود بعدها الى البرتغال خلال موسم 2012.
وكالات