كان عمر قادوري إلى حد ما أفضل عنصر داخل الفريق الوطني في المباراة الودية التي خاضها قبل قليل أمام المنتخب الروسي بملعب لوكوموتيف موسكو وخسرها بهدفين للاشيء.

وقد سجل على جل العناصر ضعف واضح في ضبط الإيقاع بعد الهبوط الحاد للياقة البدنية، ولم يرتفع قليلا فوق هذا التواضع التقني سوى لاعب طورينو عمر قادوري الذي نجح في العديد من الإختراقات بل إنه وضع كارسيلا في مناسبتين أمام المرمى إلا أن الأخير أضاع  الفرصتين معا.

عمر قادوري أصبح مع مرور المباريات قيمة تقنية ثابتة داخل الفريق الوطني هو من كان أحد نجوم المنتخب الأولمبي.

ADVERTISEMENTS

موسكو: بدرالدين الإدريسي - عدسة بلمكي