إما الحضور الجماعي أو لا أحد

طالب ممثلو أندية الهواة في اللقاء التواصلي الثاني المنعقد بمراكش مساء الجمعة السابع من الشهر الجاري من خلال التوصيات التي جاء بها ذات اللقاء: التشبث بحضورها ومشاركتها بجميع فرق الهواة 97 خلال الجمع العام الإستثنائي للـمصادقة على القوانين العامة للجامعة، التأكيد على ما جاء في التوصيات خلال الإجتماع المنعقد بالدار البيضاء يوم 15 يناير والتي بقيت بدون جواب، تبليغ جميع فرق الهواة بمشروع القانون المعدل المزمع عرضه للمصادقة خلال الجمع العام الاستثنائي داخل الأجل القانوني، عدم مصداقية مضمون المراسلة الواردة على رؤساء العصب من أجل انتداب ممثليهم.

وبخصوص أطوار اللقاء التواصلي الثاني لفرق الهواة شدد المتداخلون في مداخلاتهم بضرورة التشبث بالقانون لرد الإعتبار لجميع الفرق، والعمل على خلق قانون خاص للهواة تتم مناقشته والمصادقة عليه، كما ألح رئيس عصبة سوس على ضرورة الحضور الجماعي لممثلي الهواة للمشاركة في الجمع المقبل للجامعة، مشيرا إلى أن تقليص عدد الأعضاء الجامعيين بمعنى أن هناك نية مبيتة ومراوغات من أجل أهداف شخصية.

ADVERTISEMENTS

وفي كلمة لجودار رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى كشف أن بعض الأعضاء يتعرضون لضغوطات مختلفة الهدف منها نسف تكثل والتحام فرق الهواة بالقسمين الأول والثاني، وخلص ذات المتدخل في كلمته «سنتصدى لكل المؤامرات بسلاح القانون لرد الإعتبار للهواة على اعتبار أنها الأكثر تضررا من الحيف والتهميش». بدوره قال عبد العزيز العلوي رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم «إن الهدف من هذا القاء الثاني التواصلي هو مناسبة لجمع شمل فرق الهواة وفرصة لتوطيد جسر التواصل والإلتحام خاصة في هذا الظرف الذي تمر فيه كرتنا الوطنية في مرحلة حساسة ودقيقة. ومن خلال هذا اللقاء يمكن لنا إيجاد الصيغة التوافقية من أجل العودة بهذه الرياضة إلى المسار الصحيح»، أما باقي المداخلات فانصبت في محاورها على الدفع بالجامعة لصرف الشطر الثاني من منح فرق  الهواة، والبرمجة والملاعب والدعوة إلى التصدي لكل المحاولات التي تؤدي إلى التفرقة والتشتت بين فرق الهواة مع خلق عصبة وطنية لذات الفرق.

يشار أن اللقاء التواصلي عرف حضور أربع عصب من أصل إحدى عشر من قبيل عصبة الدار البيضاء الكبرى، عصبة سوس، عصبة الشمال وعصبة الجنوب، حيث  استغرقت مدة النقاش والتداول في مشاكل الأندية أربع ساعات كاملة

محمد الشاوي