قدم محمد فاخر مدرب المنتخب المغربي للمحليين لكرة القدم طاقمه التقني والذي يتألف من حفيظ عبد الصادق مساعدا له و مصطفى الشادلي مدربا للحراس، وكلاهما اشتغل بجانبه داخل نادي الرجاء البيضاوي،وعبد العالي العلوي السليماني معدا بدنيا.
وأكد فاخر ،خلال نفس المؤتمر أن الغاية هي إعادة الإعتبار للبطولة التي تعد الهدف الأول من خطط فاخر للنهوض بمنتخب المحليين.
وقال فاخر:" لدي استراتيجية مغايرة ومختلفة عن الفترة السابقة، سأتابع لاعبي القسم الثاني والهواة وأعتقد أن هناك عددا من اللاعبين المهمين الذين يستحقون المتابعة و العناية و التقدير بهذه المستويات".
وتابع"اخترت الطاقم التقني المساعد لي و الذي يتشكل من لاعبين دوليين سابقين من ذوي الخبرة و رصيدهم عالي من الألقاب، و سيفيدون العناصر المحلية و إضفاء لمسة الخبرة و الثقة التي يحتاجها اللاعب المغربي".
وعن علاقته مع الزاكي قال" بطبيعة الحال الهدف الأول هو تمكين المنتخب المغربي الأول من لاعبين مميزين و كل هذا سيتأتى بفضل معسكرات و تربصات و عدد من الوديات القوية أمام منتخبات أفريقية متمرسة"، مضيفا:"سأنتظر لقائي بالزاكي لتحديد طابع و سياق التعاون بيننا و آمل أن يكون التعاون مثمرا".
و عن طبيعة العقد الذي يربطه بالجامعة لخص فاخر الأمر بقوله"هو تعاقد مشروط بهدف واحد وهو ضمان التأهل لأمم أفريقيا للمحليين سنة 2016 و بعد بلوغ الدور الثاني حيث سيتم تجديد العقد الذي سيستمر لغاية 2018.
وأضاف :"أنا هنا لمهمة محددة بعد سنوات طويلة بالدوري المحلي ومع المنتخب الأول، وأسعى لتقديم مجهودا كبيرا والتعاون مع الجميع".
وناشد فاخر جميع الفاعلين والمشاركين بالكرة المغربية بالتعاون ومحاولة الرفع من قيمة المنتج المحلي، حيث أكد أن هناك خامات فنية كبيرة ومميزة تحتاج لمن يأخذ بيدها و يدعمها، حتى تعود الكرة المغربية قوية كما كانت بالسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي.
عبد اللطيف أبجاو - عدسة: سمير