إتحاد المحمدية ـ إتحاد الخميسات.. المتصدر في رحلة ملغومة بفضالة
شباب خنيفرة ـ رجاء بني ملال.. قمة حارقة بأعالي الأطلس
بخطى ثابتة يسير إتحاد الخميسات نحو تحقيق الصعود للقسم الأول، حيث سيواجه خارج أرضه إتحاد المحمدية في مباراة ملغومة، بينما تنتظر شباب خنيفرة المطارد المباشر مباراة صعبة عندما يستقبل رجاء بني ملال، وعلى مستوى المؤخرة ينتظر إتحاد أيت ملول إختبارا صعبا عندما يرحل لمواجهة إتحاد طنجة، وفي قمة المؤخرة يصطدم الراسينغ باتحاد وجدة متذيل الترتيب.
إتحاد المحمدية ـ إتحاد الخميسات
يمني المتصدر إتحاد الخميسات بــ 47 نقطة أن يحسم الصعود مبكرا خاصة في ظل المنافسة التي ارتفعت ذروتها في المباريات الأخيرة، خاصة بعد أن استعاد نغمة الفوز في الدورة الماضية بعد تعادلين متتاليين، الفريق الزموري يدرك أن المباراة لن تكون سهلة، أما إتحاد المحمدية السابع بــ 33 نقطة والذي سيخوض المباراة مزهو بالفوز الهام الذي سجل في الدورة الماضية خارج أرضه على إتحاد وجدة، فيما الفريق المحمدي من دون شك لا يريد أن يكون من ضحايا الفريق الزموري ولن يرضى بالخسارة على أرضه، خاصة أن الفوز على المتصدر غالبا ما يكون له مذاق خاص.
شباب خنيفرة ـ رجاء بني ملال
يواصل شباب خنيفرة نتائجه الإيجابية بدليل أنه ما يزال يحتل المركز الثاني برصيد 43، وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق الخنيفري يحلم بالصعود في ظل المسار الجيد الذي يسير عليه، خاصة أنه غالبا ما يستغل جيدا المباريات التي يجري على أرضه، بالمقابل أحوال رجاء بني ملال ليست على ما يرام وهو الذي يحتل المركز السادس بــ 33 نقطة والفريق الذي لم يفز في المباريات الثماني الأخيرة، بعد أن سجل سبعة تعادلات متتالية وخسارة، فريق عين أسردون يسعى للإنتفاضة على هذه التائج ومفاجأة الفريق الخنيفري، ما يؤكد أن المباراة ستكون ملغومة ومفتوحة على كل الإحتمالات.
شباب المسيرة ـ شباب هوارة
تجرع شباب المسيرة مرارة الخسارة في أربع مباريات متتالية، وفي ذلك إشارة إلى أن ممثل العيون يمر من أزمة نتائج ومطالب بالخروج منها خاصة أنه تراجع للمركز 11 برصيد 27 نقطة، وبالتالي سيرفع شعار الفوز في مباراته القادمة أمام ضيفه شباب هوارة الذي لا يقل مشاكل عن منافسه، رغم أنه فاز في المباراة الأخيرة على رجاء بني ملال، غير أن ترتيبه لــ 13 بــ 26 نقطة يفرض عليه الإجتهاد أكثر في المباريات القادمة لتفادي النزول للقسم الثاني، علما أن المباراة التي تنتظره لن تكون سهلة أمام فريق لن يرضى بغير الإنتصار في هذه المباراة.
الراسينغ ـ إتحاد وجدة
هي قمة المؤخرة والمباراة التي لا تقبل أنصاف الحلول، الراسينغ 12 بــ 26 نقطة مطالب بالفوز لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد أن سجل فوزين متتاليين، لذلك يرى الفرصة مناسبة لتسجيل فوز ثالث وهو الذي يلعب على أرض وأمام جماهيره، عندما يستقبل متذيل الترتيب إتحاد وجدة بــ 21 نقطة، ذلك أن ترتيب الفريق الوجدي يؤكد المتاعب التي يمر منها، وبالتالي أن نتيجة سلبية إلى وستزيد من تراجعه وتقربه أكثر من النزول للهواة.
مولودية وجدة ـ يوسفية برشيد
توقف المسار الجيد ليوسفية برشيد في الجولة الماضية بعد أن خسر في المباراة الأخيرة على أرضه، لذلك يمني الفريق الحريزي التاسع بــ 31 نقطة النفس في استعادة توازنه عندما يواجه خارج أرضه مولودية وجدة العاشر بــ 27 نقطة وأحد الأندية التي خيبت الآمال بعد الموسم المتواضع التي يوقع عليه، حيث كان من الأندية المرشحة للصعود، هي مباراة متكافئة وتبقى مفتوحة على كل الإحتمالات رغم أن الأفضلية ستكون للفرق الوجدي صاحب الأرض والجمهور.
إتحاد طنجة ـ إتحاد أيت ملول
يدرك إتحاد طنجة الثالث بــ 37 نقطة أن لا خيار أمامه سوى الفوز في مباراته القادمة أمام إتحاد ملول إن أراد البقاء في دائرة المرشحين للصعود، خاصة بعد أن تعادل في مباراتين متتاليتين، على الورق يبدو فريق الشمال مرشحا لتجاوز عقبة الفريق الملولي صاحب الركز ما قبل الأخير بـ 22 نقطة والساعي للعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أن أي نتيجة سلبية لا تزيده إلا غرقا في طابور المؤخرة، علما أن الإختبار من دون شك سيكون صعب على اتحاد أيت ملول.
الرشاد البرنوصي ـ شباب قصبة تادلة
بترتيبه 14 برصيد 25 نقطة يكون الرشاد البرنوصي مطالبا بالبحث عن النتائج الإيجابية لتفادي النزول للقسم الثاني، والظاهر أن الوضعية التي يعيش ما هي إلا تحصيل حاصل لنتائج سلبية حققها منذ انطلاق الموسم، لذلك سيرفع الفريق البرنوصي شعار كسب النقاط الثلاث أمام شباب قصبة تادلة الثامن بـ 32 نقطة، ورغم مركز الفريق التادلاوي الآمن نوعا ما، إلا أنه مطالب بالبحث عن النتائج الإيجابية للهروب أكثر من المنطقة المكهربة.
النادي المكناسي ـ إتحاد تمارة
بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه أمام اتحاد تمارة وضيع فرصة الإقتراب من الـمقدمة، سيلعب النادي المكناسي الرابع بــ 37 نقطة للمباراة الثانية على التوالي أمام جماهيره عندما يستضيف إتحاد تمارة في مباراة يخطط فيها الفريق المكناسي للفوز ولا شيء غير الفوز إن أراد عدم التراجع، خاصة أن السباق أصبح شرسا في طابور المقدمة، معطيات المباراة من دون شك تجعلها صعبة، رغم أن المعني الأكثر سيكون هو النادي المكناسي.
عبداللطيف أبجاو - عدسة: سمير