أفادت وسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء أن القضاء البرازيلي قرر تغريم نجم برشلونة الإسباني، نيمار دا سيلفا جونيور، ووالده 100 ألف اورو بتهمة التهرب الضريبي بين عامي 2007 و2008

ومن جانبها، ذكرت جريدة (يول) البرازيلية اليومية أن المكتب الإعلامي للاعب يفكر جديا في الطعن ضد هذه الغرامة.
وقالت صحيفة (آس) الإسبانية اليومية أن عائلة اللاعب البرازيلي أودعت قيمة هذه الغرامة في خزانة وزارة المالية في البرازيل عام 2012، قبل أن تطالب بإعادتها فيما بعد بداعي سوء الفهم "من قبل المحاكم التابعة لمكتب الضرائب في البرازيل".
وكان القضاء البرازيلي قد فرض هذه الغرامة على نيمار ووالده بداعي التهرب الضريبي بين عامي 2007 و2008 عندما كان يلعب نيمار في صفوف سانتوس. ويبدو أن عائلة اللاعب قررت إنشاء شركة مختصه بحقوق صورة اللاعب (نيمار إسبورت وماركتينج لمتد) والتي من خلالها كان يتقاضى راتبه من النادي البرازيلي.
ويعد هذا التصرف غير قانوني في البرازيل، حيث أن اللاعب كان يتقاضى مبالغ كبيرة بداعي هذه الحقوق عن المذكور في الأوراق الرسمية من أجل تقليل قيمة الضرائب. وبعد حساب الفرق بين جريمة التهرب الضريبي والغرامة المتعلقة بهذا الفعل، تم تحديد مبلغ الـ100 ألف يورو في النهاية.
في المقابل، يرى المكتب الإعلامي للاعب أن إنشاء شركة من أجل الحصول على جزء من أرباح حقوق الصورة التسويقية للاعب، يعد أمرا قانونيا. بالإضافة إلى أن نيمار كان يبلغ من العمر حينئذ 16 عاما وهو ما كان يحول دون توقيع عقد عمل مع نادي سانتوس.
واستند محاميو اللاعب على هذه النقطة ومن أجل ذلك دفعوا بعدم قانونية دفع نسبة الـ 27،5 بالمائة.