في 26 مارس من سنة 1990 أطلق غانم سايس صرخته الأولى في الحياة بضواحي مدينة ليون الفرنسية ،تعلق منذ نعمومة أظافره بالكرة وتميز على باقي أقرانه من خلال إستمراره في اللعب طوال النهار ،وإنصهاره مع الأطفال الذين يكبرونه سنا بالنظر لبنيته الجسدية القوية لتعلقه الكبير بالمستديرة الساحرة .

تلقى سايس الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء تكوينه في فريق "أس فالونس"،الذي لعب رفقته هاويا قبل أن تتاح له فرصة الإحتراف ويلتحق ب"كليرمون فوت"الذي برز رفقته وجاوره لموسمين ،قبل أن يتركه ويوقع في صفوف لوهافر الذي خاض معه أيضا موسمين ،ليعانق بعدها أونجي ظاهرة البطولة الفرنسية "الليغ1"هذا الموسم .

ADVERTISEMENTS

تكون سايس للعب في مركز مدافع أوسط ،ومع الأيام تحول للعب في مركز وسط ميدان إرتدادي ،ويلقبه العديد من المتتبعين للكرة الفرنسية بالإيفواري يايا توري ،لتشابهه معه في طريقة اللعب .

ينتظر بفارغ الصبر إلتحاقه بكتيبة الناخب الوطني الزاكي بادو بعدما سبق له الحضور رفقة الأسود قبل ثلاث سنوات في مباراة ودية أمام الطوغو ،ويشتغل في صمت من أجل أن ينال ثقة مروض الأسود ليكون حاضرا مع الفريق الوطني ،وحول هذا الموضوع يقول لصحيفة "المنتخب"الإلكترونية :"هدفي هو العودة للمنتخب المغربي ،كل مباراة أخوضها أتمنى أن أقنع فيها الزاكي بادو بمؤهلاتي ،أشتغل بجدية داخل الفريق وأنا جاهز لتلبية دعوة المدرب في أي وقت أراد ،سأكون أسعد الناس إن حضرت لمواجهة الرأس الأخضر في مارس المقبل ".

الحضور الجيد لغانم سايس مع أونجي هذا الموسم جعل صوره وتقارير خاصة عنه  تحضر في كبريات الصحف الفرنسية ك"ليكيب"و"فرانس فوتبول"،وإسمه إرتبط بأكثر من فريق للإنتقال له في الليغ1 ،ومواقع مختصة في عالم سوق الإنتقالات تحدثت عن وضعه في لائحة موسعة يرصدها برشلونة الإسباني لتدعيم خط دفاعه .

ADVERTISEMENTS

مابين الحضور الجيد للدولي المغربي في فرنسا وتمنيه العودة لصفوف الأسود ،يواصل إبن "كازا"الإجتهاد في تداريب فريقه وخارجها لبلوغ أعلى المستويات ،وما الأهداف التي حققها هذا اللاعب القادم من هواة فرنسا لأضواء المحترفين ،إلا تأكيد على قدرته على مواصلة مشواره مسيرته الكروية دون خطأ.