المنتخب: م.بلمقدم

إنه ليس بينيتيز، و لا حتى أنشيلوتي إنه شكل ثاني على مدرب البارصا لويس إنريكي أن يحتاط  منه كثيرا و أن يضرب له ألف حساب.
صحيح سجله التدريبي يفتقر لتجارب مهمة و كبيرة لكن التاريخ علمنا أنه توجد في الغالب تجربة أولى وكثيرة هي الحالات التي شهدت انطلاقة أساطير في عالم التدريب من أول تجربة.
غوارديولا ليس ببعيد على هذه الحالة و الوقائع و انطلاقته كانت تحديدا مع البارصا و في موسمه الأول طالب الجميع برأسه لو لم يدافع عليه لابورطا و طالب بمنحه فرص أكبر للإشتغال ليصير بعدما علامة مميزة بأسلوبه الفريد و الشهير.
لويس أنريكي يعرف زيدان جيدا و يعرف أكثر من هذا أنه حين يثور هذا المبدع و يتم استفزازه فإنه يفجر طاقات قوية و غير متوقعة،و يتجاوز المدى المسموح به و هو ما جربه لويس أنريكي في لقاءات سابقة للكلاسيكو حين كان يشتد التنافس بين الجانبين و يبلغ التوتر أقصى حالاته.
كثيرة هي مباريات الكلاسيكو التي شهدت عراكا بين اللاعبين و كان أنريكي مكلفا كل مرة برقابة زديان و كان يستفزه ليخرجه عن طوعه .
هذه المرة زيدان غير مسموح له بالإلتحام بإنريكي أو الإصطدام معه و وحين سيستفزه مدرب البارصا فالرد أكيد سيكون على الميدان بوصفة ساحرة يتطلع لها كل جمهور الفريق الملكي لاستعادة أمجاد كبير الكرة الأوروبية.