المنتخب: أحمد منير - عدسة : بادو

استؤنفت مؤخرا المفاوضات من جديد بين مكتب الدفاع الحسني الجديدي والحارس أحمد مهمدينا والتي تعثرت في مناسبات سابقة ، وذلك في محاولة لإيجاد حل ودي يضع خاتمة للنزاع الذي كان قد نشب بين الطرفين في الصيف الماضي بعدما رفض مهمدينا الذي أخرجه المدرب جمال سلامي من حساباته ، الاقتراحات التي تقدم بها المسؤولون الدكاليون بتمكينه من جزء من مستحقاته المادية التي ينص عليها عقده الاحترافي ، مقابل فك الارتباط بينهما بالتراضي ، واضطر ابن الخميسات الذي مازال مرتبطا بعقد يمتد إلى متم يونيو 2016 ، إلى وضع شكاية لدى لجنة النزاعات بالجامعة على خلفية منعه من خوض  التداريب ، قبل أن تعيده اللجنة الجامعية إلى الفريق بعدما تبين أن اسمه مدرج في اللائحة الرسمية المؤهلة لخوض المنافسات الرسمية للدفاع الذي ألحقه بفئة الأمل بقرار من مروض الفرسان .
 وبحسب مصادر مطلعة ، فإن مسيري الجديدة عرضوا مبلغ 80 مليون سنتيم على مهمدينا من أجل فسخ العقد بالتراضي ، إلا أنه رفض مقترح الدكاليين وطالب بمبلغ لا يقل عن 100 مليون سنتيم مقابل التوقيع على فك الارتباط ، وهو مقترح قوبل بالرفض من قبل صناع القرار داخل الدفاع الذين يهددون بالتصعيد عبر تحريك ملف الغياب غير المبرر للحارس أحمد مهمدينا عن مجموعة من الحصص التدريبية للفريق خلال الفترة الإعدادية للبطولة ، علما أنه كان قد أدلى ببعض الوثائق والشواهد الطبية لوالده الذي كان تعرض الصيف الماضي لوعكة صحية فرضت عليه التواجد إلى جانبه بمسقط رأسه الخميسات ، وهي تبريرات اعتبرتها إدارة الدفاع غير مقنعة .