المنتخب: جلول التويجر
إنتهت قمة حسنية أكادير والكوكب المراكشي بالتعادل هدف لكل فريق، وهي نتيجة لم تخدم مصلحة الفريقين معا اللدين كانا يتطلعان إلى الفوز لتصحيح وضعيتهما على مستوى سبورة الترتيب العام، خاصة حسنية أكادير الذي كان قد مني بالهزيمة الثالثة على التوالي وبلغت هزائمه 6 هزائم وتعادله في هذه المواجهة التي جرت اليوم السبت برسم الدورة 12 من منافسات البطولة الإحترافية بملعب أكادير الكبير هو الثالث له في البطولة، في حين الكوكب المراكشي كان قد مني بالهزيمة الثانية على التوالي وكان ملزما بالفوز على الحسنية لتصحيح مساره في البطولة وهو المقبل على المشاركة في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
الكوكب المراكشي كان هو السباق إلى التسجيل بواسطة بوبكار كوياطي في الدقيقة 20 من الشوط الأول، هذا الهدف فاجأ الحسنية التي ظلت تبحث عن التعادل ولم يتأت لها ذلك سوى في الدقيقة 53 من الشوط الثاني عن طريق الخطأ عندما سجل نيلسون ضد مرماه.
وكان بإمكان الكوكب المراكشي أن يضيف أهدافا أخرى بواسطة الشطيبي والبرازيلي جيفرسون الذي ضيع هدفا محققا عندما كان وجها لوجه مع الحارس الأحمدي، كذلك الشأن بالنسبة للحسنية ، لتنتهي هذه المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
وبهذا التعادل أصبح رصيد الحسنية 15 نقطة والكوكب المراكشي 13 نقطة، لتظل عقدة الكوكب مستمرة لدى الحسنية.