المنتخب: وكالات
رفض ستيفانو بيولي مدرب لاتسيو الذي يتعرض لضغوط كبيرة الاستقالة من منصبه بعد هزيمة فريقه على أرضه 2-صفر أمام جوفنتوس حامل اللقب في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم أمس الجمعة رغم أنه ربما يضطر للرحيل عن الفريق بعد أن شوهد المدرب المخضرم مارشيلو ليبي في الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية.
وهذا هو الفوز الخامس على التوالي لجوفنتوس.
وتحقق الفوز بعدما أحرز سانتياغو جنتيليتي هدفا بطريق الخطأ في مرماه وأضاف باولو ديبالا هدفا بطريقة رائعة.
وبعد بداية متواضعة للموسم فاز خلالها مرة واحدة في أول ست مباريات في البطولة تطور أداء جوفنتوس بوضوح ورفع رصيده إلى 27 نقطة ليتساوى في رصيد النقاط مع روما صاحب المركز الرابع.
وتتناقض مسيرة جوفنتوس تماما مع مسيرة لاتسيو الذي فاز في ست من أول تسع مباريات ليحتل المركز الرابع بين فرق البطولة لكنه لم يحقق أي فوز منذ انتصاره 3-صفر على تورينو في 25 أكتوبر الماضي.
والهزيمة أمام جوفنتوس كانت الخسارة الخامسة للاتسيو في أخر ست مباريات في الدوري المحلي وانفجر على أثرها القائد لوكاس بيليا باكيا.
وقال بيولي للصحفيين "لن أستقيل. أنا مسؤول بصفة أساسية عن هذا الوضع لكني لن اترك السفينة وهي تغرق."
وأضاف بيولي قوله "بالتأكيد ثقتنا في تراجع نظرا لهذه النتائج.. وبما أن الانتصارات تعزز الثقة بالنفس فان النتائج السلبية تصيب بالإحباط. لا يمكننا القيام بشيء حيال هذا الأداء لكن يمكننا تحقيق تغيير في المستقبل."
وحضر ليبي الذي قاد منتخب ايطاليا للفوز بكأس العالم في 2006 المباراة بين لاتسيو وجوفنتوس وكان جالسا خلال اللعب بجوار مالك النادي كلاوديو لوتيتو ما عزز تكهنات تتحدث عن أنه مرشح لقيادة لاتسيو بدلا من بيولي.
وقال ليبي للصحفيين بعد المباراة "لا أعتقد أنه من اللائق التعليق على مثل هذه الشائعات.. احتراما لزملائي."
لكن ليبي (67 عاما) اعترف في تصريحات للتلفزيون الايطالي قبل مباراة الأمس بأنه يرغب في العودة إلى عالم التدريب من جديد.
وقال ليبي عن ذلك "الآن لدي الرغبة في العودة إلى منافسات كرة القدم من جديد. وإذا ما سنحت فرصة لذلك فسيكون عظيما.. وأن لم يحدث ذلك فلا بأس أيضا."