المنتخب: وكالات
أعرب مهاجم ريال مدريد الاسباني الفرنسي كريم بنزيمة عن امله في العودة الى صفوف منتخب بلاده لكرة القدم مع ماتيو فالبوينا "من أجل الفوز" بلقب كأس اوروبا التي تستضيفها فرنسا العام المقبل.

وقال بنزيمة المتهم بابتزاز زميله في المنتخب لاعب وسط ليون فالبوينا بشريط اباحي, وفقا لمقتطفات من تصريحاته الاولى نشرتها قناة "انفو" الفرنسية التابعة لمجموعة "تي اف 1" قبل أن تبثها كاملة مساء اليوم الاربعاء: "أنا لا ألعب مع الكاميرات, ولا ألعب لعبة, وأنا هنا كي أكون صادقا", مضيفا "أتمنى أن تنتهي الامور بشكل جيد, وأن نكون جميعا في حال جيدة, سواء ماتيو, أنا, صديقي (كريم زناتي صديق الطفولة لبنزيمة المسجون في هذه القضية والذي طلب وساطة مهاجم النادي الملكي). لنعد جميعا الى المنتخب الفرنسي للفوز بكأس اوروبا".

ويواجه بنزيمة عقوبة السجن لخمسة اعوام بعد اتهامه بتكوين عصابة اجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "اباحي" ووضع في 5 نونبر قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الاخرين في هذه القضية.

ADVERTISEMENTS

واعترف بنزيمة امام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ اليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الاباحي بحوزتهم".

ومنذ ذلك الحين, لم يوجه مدرب فرنسا ديديي ديشان الدعوة الى اللاعبين للمشاركة مع الزرق معللا قراره كون بنزيمة كان وقتها عائدا من الاصابة وانه اراد "حماية فالبوينا" بعدم توجيه الدعوة اليه.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اكد امس الثلاثاء ان "رياضيا كبيرا يجب ان يكون مثالا والا ليس له مكان في منتخب فرنسا".

وجاء رد فالس على سؤال حول تصريحات لبطل فرنسا في السباحة كميل لاكور اعتبر فيها ان بنزيمة "ليس اهلا" لتمثيل فرنسا.

واضاف فالس "رياضي مثل كريم بنزيمة او غيره, يجب ان يكون مثالا واذا لم يكن كذلك فليس له مكان في منتخب فرنسا. ارتداء قميص فرنسا امر مهم جدا في هذه الاوقات".

ويتهم فالبوينا "بشكل غير مباشر" زميله بنزيمة في قضية ابتزاز بشريط اباحي وحضه على دفع المال لمبتزيه.

ADVERTISEMENTS

وكانت الجامعة الفرنسية لكرة القدم قررت يوم الجمعة الماضي الانضمام كطرف مدع في قضية ابتزاز فالبوينا, ويعني هذا القرار انخراط الجامعة الفرنسية في القضية.

واوضح في بيان انه يستطيع "حسب تطور الملف, اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع", ما قد يؤدي الى عقوبات تأديبية محتملة.