تستكمل اليوم مباريات الجولة الخامسة من مسابقةالدوري الإيطالي بمواجهات هامة خاصة لعدد كبير من الفرق الكبرى التي تأمل الحصول على أكبر قدر من المكاسب قبل الذهاب إلى جولة بداية الأسبوع.
على ملعب جوسيبي مياتزا يلتقي إنترميلان متصدر جدول ترتيب المسابقة هيلاس فيرونا في مباراة سهلة نسبيا خاصة أن الفريق مدجج بالأسلحة الفعالة في الوقت الذي حقق فيه فريق مدينة ميلانو الكثير من المكاسب التي دفعته للصدارة بهدوء في حين يحظى بمنافسة قوية من فرق ليست اسمائها رنانة كما كان في السابق.
وجمع إنترميلان 12 نقطة ولكن رغم الصدارة فإن الفريق يعاني من ضعف تهديفي بشكل عام وهو ما أعترف به روبرتو مانشيتي المدير الفني للفريق فكثير من المباريات جرى حسمها بهدف واحد فقط وأمام هذه الآفة فإن الدفاع الصلد كان أبرز السمات المميزة في التيراتزوري والذي استغل تراجع عدد كبير من الكبار مثل يوفنتوس والميلان في الانقضاض على المقدمة والتشبث بها في حين ينافسه على المركز الثاني تورينو جار البيانكونيري في دلالة على أن هذه المدينة لا ترغب دائما في أن تترك مضمار السباق متاحا لمدن اخرى بسهولة.
وسجل إنترميلان خمسة أهداف فقط بمعدل هدف في كل مباراة فيما اصيب مرماه بهدف واحد فقط منذ بداية المسابقة وهو ما يدلل على مميزات وعيوب الفريق في المرحلة الماضية.

وفي المقابل فإن هيلاس فيرونا الطرف الآخر في المباراة والذي يحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب داهمته الإصابات من خلال غياب مهاجمه لوكا توني لعدة أسابيع كما سيغيب المدافع المحنك ماركيز عن الفريق لشهر.
والغريب أن هيلاس فيرونا لديه أربعة أهداف وهو رقم قريب من الذي سجله إنترميلان في المسابقة ولكن يبدو الفارق واضحا في الدفاع حيث تعرض دفاعه لستة أهداف دفعة واحدة فيما كان إنترميلان أكثر ادراكا لأهمية صون مرماه من الأهداف.
أما روما الذي سيسافر إلى مدينة جنوى لمواجهة سمبادوريا على ملعب لويجي فيراريس فسيذهب إلى المباراة بقائمة غير مكتملة حيث سيغيب ملك الفريق روما فيما سيغيب ايضا روديغار عن صفوف الفريق.
ويحاول روما استغلال القوة التي منحها له المصري محمد صلاح من خلال الأداء المتألق الذي ظهر عليه رغم التعادل أمام ساسولو في روما بهدفين لمثلهما ولكن يبقى أن الفريق لم يخسر على أرضه في تلك المباراة التي كانت أشبه بالفخ.
ويأمل سامبادوريا فترة ليس جيدة مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد تألق الكثير من عناصره حيث يحتل حاليا المركز الثامن في جدول ترتيب الكالتشيو وعليه الخروج سريعا من دوامة النتائج السيئة.
ويتميز هجوم سمبادوريا بقوته حيث سجل تسعة أهداف وهو ثاني أعلى معدل تهديفي بعد نابولي المنتشي بفوز عريض في الجولة الماضية على لاتسيو.
وحصل نابولي على دفعة معنوية كبيرة من خلال الفوز على لاتسيو بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الماضي وسيستغل ذلك من خلال مواجهته لكاربي على أمل استكمال الانتفاضة التي بدأها منذ أن واجه فريق العاصمة.
ويعيش نابولي فترة عدم اتزان بعد أن احتل المركز الحادي عشر في مسابقة جدول الترتيب عقب فوزه على لاتسيو ويأمل التحليق في المقدمة لاسيما ان نتائج الفريق في الفترة الأخيرة كانت مخيبة للآمال رغم أن النادي يملك أعلى سجل تهديفي بين فرق الكالتشيو بفضل خماسية المباراة الماضية.
أما كاربي الصاعد حديثا إلى الكالتشيو فيقبع في المركز التاسع عشر بجوار متذيل الترتيب فروسينوني.
وسيدخل يوفنتوس مباراة هامة أمام فروسينوني من أجل استعادة المجد الضائع في الجولات الأولى حيث بعد أن حقق الفريق انتصارا هاما في الجولة الماضية على حساب جنوى خارج أرضه وفي هذه المباراة ضربت الإصابات هجوم الفريق الفارو موراتا وماندزوكيتش ولكن اليغري المدير الفني عليه توخي الحذر من ضعف المنظومة الهجومية او الاستهانة بالمنافس المغمور.
وتبدو المباراة سهلة على ملعب البيانكونيري وفي الوقت نفسه فإن النادي لا يزال في المركز الثالث عشر وهو ترتيب لا يليق بحامل اللقب في الوقت نفسه تحاول الجماهير نسيان البداية السيئة التي تعرض لها النادي في بداية المسابقة.

وفي مواجهات أخرى يلتقي كييفو صاحب الانطلاقة القوية في مسابقة الكالتشيو والذي يحتل المركز السابع على ملعبه مارك انطونيو أمام تورينو الحاصل على المركز الثاني حاليا والذي يأمل استمرار انطلاقته.
ويأمل فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو الخروج من أزمة مباراة نابولي التي خسرها بخماسية نظيفة من خلال مواجهته لجنوى على ملعب الأولميبكو في الوقت الذي يملك فيه الكثير من العناصر المميزة والتي بإمكانها المنافسة على مركز متقدم في جدول ترتيب المسابقة حيث يحتل حاليا المركز العاشر في جدول الترتيب.

ADVERTISEMENTS

وكالات