المنتخب : رشيد الزبوري
يشارك المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة في الدورة 28 لبطولة إفريقيا للأمم لكرة السلة بتونس بنفس إيقاع أو ما شابه ذلك بإيقاع الدورة 27 بكوت ديفوار، وعلى نغمات المشاكل التي تعيشها هذه الرياضة والانشقاقات والانقسامات الموجودة داخل المكتب الجامعي منذ شهور والتي تنبئ بموسم رياضي مقبل ساخن للغاية .
وبعيدا عن كل هذا ووقوفا عن المصلحة الوطنية التي نؤمن بها جميعا من مؤيدين ومعارضين ، سيكون المنتخب الوطني المغربي حاضرا بقوة وبحماس كبير في هذه الدورة التي أعلن وأكدها أكثر من مرة السيد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بأن المنتخب الوطني المغربي سيكون ضمن الثلاثة الأوائل في هذه البطولة القارية ، عكس تخميناتنا وتحاليلنا التقنية التي لا ترى ذلك ونتمناه أن تكون خاطئة تحقيق حلم السيد الرئيس.
وقبل مغادرتها أرض الوطن ، أكدت العناصر المغربية بما فيها الطاقم عن تفاؤلها لقدرات العناصر الوطنية من خلال الاستعدادات التي قاموا بها للمشاركة في المونديال الإفريقي بتونس ،وأكدوا أيضا أن مهمتهم لن تكون سهلة وسيكون هدفهم الوحيد احتلال رتبة مطمئنة وتمثيل المغرب أحسن تمثيل .
والجدير بالذكر أن مشاركة المغرب في المونديال الإفريقي الحالية تحمل الرقم 19 من بين 28 دورة ، لتؤكد أن له تجربة كبيرة لا تجعله يتخوف من الحضور الباهت ، حيث سيراهن على تمثيل المغرب أحسن تمثيل وبالتالي تحسين رتبته من الثامنة التي حصل عليها في الدورتين الأخيرتين بكل من مدغشقر وكوت ديفوار والعودة مجددا إلى " البوديوم " كما أكدها رئيس الجامعة في عدة مناسبات و لما لا، العودة إلى رصيده التاريخي بفوزه الميدالية الذهبية التي نالها سنة 1965 بتونس والميداليتين الفضيتين سنتي 1964 و 1968 بالدار البيضاء بالميداليتين البرونزيتين سنة 1962 بالقاهرة وسنة 1980 بالرباط
وستشهد منافسات البطولة الإفريقية لكرة السلة مشاركة 4 منتخبات عربية، حيث استعدت كلها بشكل جيد من أجل المنافسة بقوة على اللقب.
واختتم منتخب نسور قرطاج، مستضيف البطولة، معسكره التدريبي في تركيا تحت قيادة المدرب عادل التلاتلي بإجراء عدة لقاءات ودية هامة، لعل أبرزها تلك التي خسرها أمام تركيا بنتيجة 76-50، كما خسر أيضاً أمام البوسنة 76-71، علماً بأن الفريق يمتلك عدداً من اللاعبين المميزين على رأسهم صالح الماجري، المنضم حديثاً لرابطة كرة السلة الأمريكية عبر بوابة دالاس مافريكس، والمجنس الأمريكي مايكل رول.
أما المنتخب المصري، حامل اللقب، فسيعول المدرب أحمد مرعي على عدد من العمالقة على غرار الثنائي عمر عرابي وعاصم مرعي، اللذين خاضا منافسات دوري الجامعات الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية، واستعد الفريق جيداً من خلال المشاركة في البطولة العربية التي توج بلقبها مؤخراً، إضافة إلى دخوله لمعسكرين تدريبيين في كل من صربيا وليتوانيا.
وعلى صعيد المنتخب المغربي ، فقد تعاقدت الجامعة مع مدرب مولودية وجدة الصربي توني فويانيتش، و أنهى تحضيراته في صربيا وأنهى معسكره التدريبي بالمغرب بمواجهتين وديتين مع منتخب كوت ديفوار.
فيما اختتم المنتخب الجزائري استعداداته من خلال معسكر تركيا، حيث التقى نظيره التونسي هناك وخسر بنتيجة 62-67، إضافة إلى لعبه لعدة لقاءات مع عدد من الأندية المحلية.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي يتواجد في المجموعة الثانية مع كل من أنغولا، والموزمبيق، والسنغال
وتوجد تونس في المجموعة الأولى في المنافسات القارية إلى جانب كل من أوغندا، ونيجيريا وأفريقيا الوسطى.
وسيقارع الفراعنة منتخبات الغابون، ومالي، والكاميرون في المجموعة الثالثة، فيما ستواجه الجزائر فرق ساحل العاج، والرأس الأخضر وزيمبابوي في المجموعة الرابعة.