رقم مهول لكنه جدير بالدراسة والتمحيص لعدد الصفقات الحرة الـمسيطرة على الـميركاطو والتي تكشف عن حقيقة الفشل الذريع لنظام العقود بالبطولة و لـمن يسهر عليه.
صحيح أن النظام خدم مصالح اللاعبين الذين استفادوا بشكل كبير من تحررهم من قبضة الفرق ليوقعوا بشكل أريحي وفردي مع الفرق الراغبة في خدماتهم، لكنه بالـمقابل كشف هشاشة البنية الإدارية للفرق الوطنية والتي تجد نهاية كل موسم نفسها عرضة لرحيل ونزوح جماعي للاعبيها دون استفادة مالية تذكر.
ظاهرة قل نظيرها بأوروبا والتعاقدات الحرة فاقت ثلثي تعاقدات الصيف وفرق بعينها (إنحاد طنجة والكوكب والجيش وحتى الوداد) أصبحت تختار اللاعب غير الـمرتبط بأي عقد كشرط أساسي لضمه لصفوفها.