يجد فريق بايرن ميونيخ المتوج باللقب الألماني لكرة القدم نفسه قبل لعب مباراة العودة لنصف نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام برشلونة في حرج بعد صيام هجومه عن التهديف وهو المرغم على تعويض خسارته في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ولم يسجل لاعبو جوزيب غوارديولا أي أهداف منذ 28 أبريل الماضي عندما سجل هدفه الأخير في شباك بروسيا دورتموند ضمن نصف نهائي كأس ألمانيا.
وسجل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي في تلك المباراة الهدف الأخير لبايرن ميونيخ في الدقيقة 29 وسقط الفريق البافاري الذي خرج أمام دورتموند من بطولة كأس ألمانيا بضربات الجزاء, بعد ذلك بأيام قليلة أمام ليفر كوزين بهدفين نظيفين في البطولة المحلية ثم أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في رابطة الأبطال.
وتعتبر الخسارة التي مني بها بايرن ميونيخ السبت على يد أوغوسبورغ هي الرابعة على التوالي وهو ما يعد رقما قياسيا في مسيرة المدرب الأسباني.
وتعتبر الهزائم الأربع المتتالية حالة فريدة للنادي الألماني لم يمر بمثلها منذ سنة 1991 بالإضافة إلى أن ال360 دقيقة التي عجز خلالها عن تحديد موقع مرمى المنافسين زادت من شعور الحاجة إلى حدوث معجزة حتى يستطيع الفريق التعويض في مباراته المقبلة أمام برشلونة.
وصرح باستيان شفانيشتايغر القائد الثاني لبايرن ميونيخ متحدثا عن مباراة فريقه المرتقبة أمام الفريق الكتالوني: "تحدث أشياء غير معقولة في كرة القدم".
وكانت الصحافة الألمانية قد انتقدت بقسوة أداء بايرن ميونيخ في الفترة الأخيرة حيث قالت صحيفة بيلد: "ما يحدث يمكن اعتباره أي شيء آخر غير أنه لا يليق لبطل".
وكالات