- هل ما السر وراء غيابك عن المباريات الأخيرة للماص يعود لخلافك مع الطوسي؟
«هذا غير صحيح فعلاقتي مع المدرب رشيد الطوسي جيدة ويطبعها الإحترام المتبادل ولم يسبق لها أن ثوترت سواء معه أو مع غيره من المدربين الذين تدربت على يدهم سواء داخل فريقي الأم المولودية الوجدية أو خلال الفترة التي جاورت خلالها الرجاء البيضاوي.
بالنسبة لي الحمد لله فسيرتي تتحدث عن مشواري و علاقتي مع زملائي والمسؤولين وكذلك الجمهور، ولا يمكنني بعد هذا المشوار واللعب بكأس العالم للأندية أمام أوكلاند سيتي مع الرجاء البيضاوي أن أقوم بتصرفات من شأنها أن تحطم كل ما بنيته في مجموعة من السنوات، أما عن غيابي عن المباريات الأخيرة فسببه يعود للإختيارات التقنية للمدرب رشيد الطوسي ولا يمكنني محاسبته على اختياراته، بالنسبة لي لعبت مجموعة من اللقاءات هذا الموسم وخصوصا الكبيرة منها».
- بماذا تفسر المستوى الذي ظهر به المغرب الفاسي هذا الموسم؟
«المغرب الفاسي عرف هذا الموسم مجموعة من التغييرات على جميع المستويات وخصوصا على مستوى التركيبة البشرية بعدما وضع مسؤولو الفريق الثقة في أبناء مدرسة الفريق، لذلك فالفريق وجد مجموعة من الصعوبات التي ساهمت فيها افتقاد العناصر الشابة للتجربة الكافية التي تخول لهم مناقشة مباريات البطولة الإحترافية بالرغم من الأداء الجيد الذي قدمناه خلال مجموعة من المباريات، لكن النتيجة كانت سلبية في مجموعة منها، هذا بالإضافة إلى عامل الحظ الذي لم يكن إلى جانبنا، لكن بعد عودة الإطار الوطني رشيد الطوسي والدعم الذي قدمه لنا المكتب المسير برئاسة رشيد الوالي العلمي استطاع الفريق الخروج من النفق المظلم و تقوت حظوظنا من أجل البقاء وضمان مكانتنا بالبطولة الإحترافية».
- عقدك إقترب من نهايته، هل حددت وجهتك القادمة؟
«كما يعلم الجميع فعقدي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي، لكن إلى حدود الساعة ما زلت لم أقرر بعد تجديده أو الرحيل نحو وجهة أخرى، وفضلت تأجيل الحديث في الموضوع إلى غاية نهاية الموسم الحالي وإنهاء جميع إلتزاماتي داخل القلعة الصفراء، وذلك احتراما للوضعية الحرجة التي نمر منها هذا الموسم على مستوى أسفل الترتيب، حاليا توصلت بعرضين من فريقين يمارسان بالبطولة الإحترافية أفضل عدم الكشف عن هويتهما، بالإضافة الى عرضين من فريقي حيطان والنصر الكويتيين عن طريق وكيل أعمالي، وكما قلت لك مناقشة هذه العروض تتطلب التفرغ لها لذلك سأنتظر نهاية منافسات البطولة لتحديد وجهتي القادمة بعد التشاور مع وكيل أعمالي لاختيار العرض الأحسن والذي يوازي طموحاتي».
- وماذا يمكن أن تقول عن الفترة التي قضيتها مع الماص؟
«أنا جد سعيد بتواجدي مع فريق المغرب الفاسي والفترة التي قضيتها بين صفوفه لن أنساها وستظل منقوشة بذاكرتي، فأنا منذ إلتحاقي بصفوفه وجدت الترحيب وحسن الضيافة من كل فعاليات الفريق، إذ قدموا لي كل الدعم و المساندة، كما أشكر جريدة «المنتخب» على الدور الذي تقوم به من اجل خدمة الرياضة الوطنية، وشخصيا دعمتني منذ بدايتي مع المولودية، كما لا تفوتني الفرصة من أجل الترحم على روح المرحوم عبد الحق جدعي الذي شكل دعما قويا لي وكان دائما يسأل عن أحوالي وأخباري».
حاوره: خالد شجري