تصدر الاسكتلنديان أندرو ماكارتور وريشي رامساي والفرنسي رومان واتل صدارة الترتيب العام المؤقت للدورة 42 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مسالك غولف القصر الملكي بأكادير، في أعقاب الجولة الثالثة التي أقيمت اليوم السبت.

وحقق كل من ماكارتور وواتل، في منافسات اليوم 67 ضربة (5 ضربات تحت المعدل)، في حين سجل رامساي 71 ضربة، ليتساوى الثلاثة في مجموع الضربات (209 لكل واحد منهم) أي 7 ضربات تحت المعدل.

ووحده حافظ رامساي على مركزه في صدارة هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي تنظمه جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والبالغة مجموع جوائزه المالية مليون و500 ألف أورو، بعدما تقاسمها أمس الجمعة في الجولة الثانية مع ثلاثة لاعبين هم الويلزي أوليفيي فار والأسترالي ريشارد غرين والإسباني رفايل كابريرا بيلو مناصفة بمجموع 138 ضربة (أي 6 ضربات تحت المعدل المطلوب وهو 72 ضربة).

ADVERTISEMENTS

ويبقى أمر الحسم في هوية من سيخلف الإسباني أليخندرو كانيزاريس في التتويج بلقب دورة هذه السنة، معلقا إلى غاية الحفرة ال18 الأخيرة من الجولة الرابعة والأخيرة، المقررة غدا الأحد، وذلك نظرا للتنافس الشديد والتقارب الكبير في عدد النقاط المحصل عليها ومستوى اللاعبين .

وتشكل كوكبة من سبعة لاعبين يتقدمهم الإنجليزي دافيد هورسي، حامل لقب الدورة 38 من جائزة الحسن الثاني سنة 2011، مطاردة لصيقة بالثلاثي المتصدر، إذ تتقاسم المركز الثاني بفارق ضربة واحدة فقط (210 ضربة) أي 6 ضربات تحت المعدل.

وفي المقابل، تراجع الويلزي أوليفيي فار من المركز الأول، الذي كان اعتلاه أمس (بناقص 6)، إلى المركز 13 ب212 ضربة (ناقص 5 ضربات).

يذكر أن الدورة ال42 لجائزة الحسن الثاني تعرف مشاركة ألمع نجوم رياضة الغولف عبر العالم والمصنفين ضمن ال100 الأوائل وعددهم 138 لاعبا محترفا يمثلون 23 بلدا من القارات الخمس.

وكانت الجولة الثانية، التي أقيمت أمس الجمعة، قد أفرزت خروج 65 لاعبا من المنافسة أبرزهم الإسباني أليخندرو كانيزاريس (حامل اللقب) وخمسة لاعبين مغاربة هم يونس الحساني وفيصل السرغيني وأيوب الكيراتي ورشيد الخراز وأحمد مرجان. 

ADVERTISEMENTS

وتعد جائزة الحسن الثاني للغولف، التي أقيمت أولى دوراتها بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط سنة 1971 وباتت من بين أبرز التظاهرات الدولية في رياضة الغولف بفضل تاريخها العريق الذي يمتد على مدى أربعة عقود، تشكل حدثا رياضيا متميزا مكن المغرب من تعزيز سمعته الطيبة باعتباره بلدا منفتحا على الحداثة.

و.م.ع