بدون مقدمات حاول كل من شباب قصبة تادلة ورجاء بني ملال بلوغ مرمى الطرف الآخر، وذلك من خلال المحاولات التي خلقها كل منهما خلال الربع ساعة الأول من الجولة الأولى للمباراة المؤخرة عن بطولة القسم الثاني والتي جرت مساء اليوم الأربعاء بقصبة تادلة.
وقد كان الزوار سباقين إلى تهديد مرمى حارس شباب قصبة تادلة بوناكة في الدقيقة 11 من خلال الفرصة التي أتيحت للجناح الأسير معتصم، قبل أن يمسك المحليون بزمام الأمور ويسجلوا هدف السبق بواسطة الهداف الجديد فتحي في الدقيقة 15 الذي أنهى تمريرة زميله جواد عزيز من الجهة اليمنى في شباك الحارس الملالي خرباش. باقي أطوار هذه الجولة عرفت استقرار الكرة بشكل عام في وسط الميدان، بعدما استعصى على كل منهما اختراق دفاع الآخر.
خلال الجولة الثانية أقحم محمد الأشهبي مدرب الرجاء ثلاثة مهاجمين في محاولة لإدراك هدف التعادل، بالمقابل لجأ محمد مديحي مدرب الشباب إلى تقوية وسط ميدان فريقه بغية إقفال كل الممرات المؤدية لمرمى الحارس بوناكة، وذلك بإقحام أموح وأندلسي في وسط الميدان. وعلى ما يبدو فإن التعليمات والتعليمات المضادة لمدربي الفريقين حالت دون تقديم عناصر الفريقين ما كان منتظرا منهم، الشيء الذي جعل أبناء القصبة يحسمون نتيجة الديربي رقم 12 عبر تاريخ الجارين لصالحهم، وهو بالمناسبة الفوز الخامس لهم مقابل ثلاثة للرجاء وأربعة تعادلات.
وعلى ضوء هذه النتيجة حافظ شباب قصبة تادلة على حظوظه كاملة في المنافسة على التذكرة الثانية الخاصة بالصعود لقسم الصفوة، فيما توقف حلم رجاء بني ملال عند هذه الدورة بعد أن ضمن مقعده في قسمه الحالي.
موحا أفرني