يحتدم الصراع من جديد بين السد القطري والهلال السعودي في لقاء الديربي الخليجي الاسيوي الذي يجمع بينهما غدا الاربعاء في الجولة الثانية لدوري ابطال اسيا ضمن المجموعة الثالثة.
ويتصدر الهلال المجموعة بعد فوزه الاول علي لوكوموتيف طشقند الاوزبكي، بينما رصيد السد نقطة واحدة بتعادله السلبي مع فولاذ خوزستان إلايراني بالاهواز.
لقاء السد والهلال بات لقاء سنويا يجمع بينهما في الدور، وتكرر للمرة الثانية وللمرة الاولى الموسم الماضي في ربع النهائي.
وتأتي المواجهة القوية الجديدة وسط رغبة جامحة من جانب الفريقين لتحقيق الفوز ، حيث يسعي السد لاول انتصار، والهلال للتمسك بالصدارة.
هناك هدف اخر لا بديل عنه للسد وهو الثأر من منافسه الذي تفوق عليه تماما الموسم الماضي، ففي الدور الاول تعادل الفريقان بالدوحة 2-2، وفي الاياب بالرياض حقق الهلال فوزا تاريخيا غير مسبوق بخمسة اهداف.
واكد الهلال تفوقه في ربع النهائي بالفوز في الرياض بهدف، والتعادل السلبي في الدوحة.
ولن يقبل السد باستمرار اخفاقاته امام الهلال، وسيسعى بكل قوة للفوز اليوم وضرب عصفورين بحجر من خلال انتزاع الصدارة والثأر.
ويمتلك السد الفرصة لتحقيق ما يصبو اليه، خاصة وانها المرة الاولى التي تكتمل فيها صفوف محترفيه، بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي غرافيتي، وشفاء مواطنه موريكي وعودته للعب امام لخويا السبت الماضي في الدوري القطري.
والي جانب هذا الثنائي فان باقي صفوف الفريق مكتملة ايضا بوجود خلفان ابراهيم ثاني افضل لاعب اسيوي 2014 والعقل المفكر للفريق، وهو ايضا صاحب الحلول التهديفية ، ومعه المهاجمين حسن الهيدوس ويوسف احمد، والظهير الايسر المهاجم عبد الكريم حسن والجوكر الجزائري نذير بلحاج. واكتمال صفوف الفريق يجعل المغربي حسين عموتا مدرب الفريق في وضع افضل ايضا، كما انه بات صاحب خبرة اكبر بالهلال بعد المواجهات الاربعة التي خاضها الموسم الماضي.
في المقابل فان طموحات الهلال لا تقل عن السد لتحقيق الانتصارات ، لاسيما وقد اعتاد علي اللعب في الدوحة، ليس امام السد ، ولكن امام الغرافة ايضا ، وان خسر امام لخويا الموسم قبل الماضي في دور ال 16.
وصفوف الهلال مكتملة باستثناء ياسر الشمراني هداف الفريق وافضل لاعب في اسيا 2014 بسبب الايقاف، وسيكون اعتماد الروماني ماريوس سيبريا مدرب الفريق على الهداف اليوناني جورجيوس ساماراس وصانع اللعب البرازيلي تياغو نيفيز ، بجانب يوسف السالم وخالد كعبي وعبد الله عطيف.
وكالات