تمادى اتليتيكو مدريد قليلا في محاولة انهاك برشلونة خلال المباراة التي خسرها الفريق على أرضه في كاس ملك اسبانيا لكرة القدم أمس الأربعاء لكن المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني شعر بالفخر تجاه النزعة المتمردة للاعبيه.

وأنهى اتليتيكو اللقاء بتسعة لاعبين وكان من الممكن أن يطرد الحكم المزيد بعدما اعتمد الفريق على التدخلات العنيفة في اياب دور الربع على ملعبه ليخسر 3-2 أمام برشلونة الذي تأهل لقبل النهائي بعد تفوقه 4-2 في مجموع المباراتين.

وقال سيميوني للصحفيين "لعبنا بشكل استثنائي في الشوط الأول وأظهرنا نزعة متمردة شديدة وهذا أمر رائع."

وأضاف "في الشوط الثاني طالبت اللاعبين بعدم المجازفة والتركيز على عدم اهتزاز شباكنا. كنت أعتقد أن هذا أفضل قرار للفريق وللنادي بعد الطريقة التي سار بها الشوط الأول."

وأكد خوانفران ظهير اتليتيكو الذي راقب نيمار مهاجم برشلونة خلال لقاء أمس أن فريقه سيواصل اللعب بنفس الطريقة.

وقال خوانفران "لا يزعجنا ما يقوله الناس. ما أراه هو الكثير من الحسد."

وأضاف "طريقتنا في اللعب هي القوة والشدة ولن نتغير. يجب أن يتوقف الناس عن قول ما ليس بحقيقة لكن نضع تركيزنا على أنفسنا فقط."

وتوترت الأجواء بنهاية الشوط الأول مع مواجهة بين خوانفران وفرناندو توريس مع البرازيلي نيمار قبل أن يتورط فيها لاعبون آخرون.

ولم ينزل خابي فرنانديز قائد اتليتيكو أرض الملعب في الشوط الثاني بعد طرده بسبب مشادة في النفق.

واستمرت المخالفات والاعتراضات في الشوط الثاني ونجا اردا توران لاعب اتليتيكو من الطرد بعدما وجه حذائه ناحية مساعد الحكم بسبب عدم احتساب ضربة حرة لمصلحته.

وخرج ميراندا مطرودا من صفوف اتليتيكو قبل ست دقائق من النهاية بعد حصوله على الانذار الثاني.

وكان اتليتيكو تجاوز برشلونة في طريقه لنهائي دوري أبطال اوروبا الموسم الماضي وتعادل معه في المباراة الأخيرة بالدوري لينال لقب المسابقة لكن الفريق الكطالوني تحت قيادة المدرب لويس انريكي تفوق على منافسه في الفترة الأخيرة.

ويحتل اتليتيكو المركز الثالث في الدوري بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر كما إنه وصل لدور الثمن في دوري الأبطال.

وكالات