الفرجة في سطرين والباقي كلو شغب..
ككل نسخة وكل موسم حيث يترفع مؤشر الترقب والإنتظار لما سيسفر عنه مشهد بطولة تتغير عنوانه ولا يتغير حالها، شكلت مرحلة الذهاب المنتهية نهاية الأسبوع المنصرم في رابع نسخ زمن الإحتراف، واجهة للتقييم واستقراء الحصيلة ومطابقة الحصيلة مع الوعود التي جرى تقديمها والترويج لها.
أول بطولة على عهد الجامعة الجديدة، صحيح أنها رسمت بعضا من صور التميز لكنها لم تتخلص كليا ونهائيا من بعض رواسب الهواية التي لم يقتلع دابرها بعد.
إنتعاشة وإن سجلت على مستوى الأهداف والحضور الجماهيري، إلا أن تصدير الفرجة ما يزال يقدم بالتقسيط وغير المريح أحيانا.
في الرصد التالي نعرض لأهم عناوين المرحلة ولقراءة في بعض البيانات والأرقام والظواهر التي خرجت عن سياق ما يعرف بالعادي..
بطولة جديدة لجامعة جديدة
تسويق المنتوج بطريقة أفضل والرفع من قيمته إضافة لإعطائه بعدا لائقا به، رهانات وعناوين عريضة ركز عليها الرئيس الجديد فوزي لقجع فور تسلمه المشهد من سلفه الفهري شهر أبريل من السنة المنقضية، مؤكدا أن إعادة الإعتبار للبطولة الإحترافية يتصدر كل الأولويات ويتقدم كل المشاريع.
الرفع من قيمة المنح المرصودة للفرق وأداؤها بانتظام وهو ما لم يكن متاحا بالسابق والتأكيد على إعادة الإعتبار لعدد من الملاعب التي غزاها المطاط والعشب الإصطناعي، كان من لازمات الخرجات المتتالية للقجع ولتي التزم بها قولا وفعلا وهذا ما يحسب له ولجامعته الجديدة.
كان الرهان إذن والجميع يواكب هذه التطورات مشاهدة بطولة مختلفة في الشكل والمضمون عن كل السياقات السابقة ومتابعة بطولة بفصول مغايرة للمألوف تتخلص من عبارة الهواية التي لازمتها وتضفي بعا من مساحات ورونق الإحتراف على مبارياتها إنتصارا لانتظارات الجماهير المتطلعة للممارسة أفضل.
الوداد فارس من زمن جميل
أقوى مشاهد وفصول مرحلة الذهاب لا يمكن أن تحصى دون الحديث عن فريق بمرجعية وتاريخ وإرث الوداد البيضاوي المنبعث من رماده والذي قدم واحدا من بداياته الناجحة التي ربطت ماضيه بحاضره وساهمت في عدوة أنصاره لدائرة الضوء والمتابعة.
ذهاب أكثر من نموذجي ولو أنه كان بالإمكان أفضل وأحسن مما كان لو أن الفرسان الحمر أنهوا المرحلة بنفس قوة البداية ولم يفرطوا في نقاط كانت بالمتناول.
وعلى الرغم من ذلك يبقى سجل الوداد وما وقع عليه جديرا بالرصد بعدما ظل يحتكر مقدمة الترتيب لــ 10 دورات بالتمام والكمال، وبعدما ظل عصيا عن منافسيه طيلة 13 دورة كاملة لغاية انهزامه بمباراة أولمبيك آسفي ولكونه حقق العلامة الكاملة بملعبه على امتداد دورات عدة حتى وإن كانت الطريقة التي خاض بها نزالاته خارج الميدان محط جدل كبير بسبب الحرص المبالغ فيه للمدرب توشاك على تفادي الهزيمة.
عودة الوداد أو انبعاثه من جديد وتأكيده على أنه لن يفرط في مكسب لقب البطولة واحد من عناوين المرحلة وواحد من أهم الفترات المؤرخة لذهاب حملة بصمة واحد من عمالقة الكرة المغربية عبر تاريخها.
النسور تمرض ولا تموت
ولأنه لا حلاوة لبطولة من دون فارسيها ومن قطبيها، فإنه لا أحد استساغ ولا قبل معطى أفول نجم الرجاء في عز لمعان الوداد، وهو ما فطن إليه لاعبو وأنصار النسور الخضر جيدا ليستعيدوا ذاكرتهم في الوقت المناسب ويعودوا بالقوة الكلاسيكية التي تجعل من الرجاء ملك السبرنت والسرعة النهائية في كل المواسم.
عودة الرجاء تعكس حقيقة أسطورة النسر الذي يمرض ولا يموت إلا بعد صمود طويل، حيث يحاكي الرجاء ولاعبوه وخاصة جمهوره العالمي الرائع هذه الأسطورة بعد العودة القوية التي جعلتهم يحرقون المراحل ويظفرون بالنقاط التي جعلتهم يتبوأون مركزا يليق بهم وبتاريخهم وهو الوصافة على بعد نقطة واحدة من البطل الرمزي المؤقت.
لحاق الرجاء بالغريم التقليدي واقترابه منه على بعد خطوة، حدث بعد الديربي الذي شكل الديكليك والإنعطافة الحاسمة في مسار الفريق بعدما فاز في 4 مباريات من أصل آخر 5 مواجهات بمرحلة الذهاب وهي المباريات التي لم يفز فيها الوداد ليتحقق التوازن وتصبح النقاط العشرة التي كانت تفصل الفريقين مجرد ذكرى.
فارس الفوسفتط حصان أسود
هو الفريق الظاهرة والفريق الجدير بالإحترام والفريق الذي انتصر رفقة مدربه الرائع العجلاني لهويته كفريق نموذجي لا تليق به غير المراتب المتقدمة.
فمن فريق متهالك مهدد بالهبوط الموسم المنصرم لواحد من أضلاع الصدارة والمقدمة وقد كان بإمكانه التوقيع بأحرف جد بارزة على عنوان المرحلة بمنتهى السهولة لو فاز على الوداد في المباراة الفاصلة بينهما حيث كان هو من سيتوج بلقب الخريف الشيء الذي لم يتوقعه ولم يراهن عليه أحد.
الفريق الفوسفاطي رابع أو ثالث الترتيب مناصفة مع الكوكب المراكشي بفارق نقطتين عن الوداد جمع في ذهابه ما لم يجمعه على امتداد 28 دورة الموسم المنصرم.
ويمكن أن يتشاطر الكوكب المراكشي المواصل لنفس التألق والتوازن الذي بصم عليه الموسم المنصرم وصف الحصان الأسود رفقة الفارس الفوسفاطي لبقائه بدائرة المنافسة منذ الدورة الأولى وبصمود كبير,
الفرجة بسوس العالمة
لئن كان هناك من عنوان خرج عن كل التوقعات وخالف الترشيحات في سياقها الرائع والمثير فهو ناد حسنية أكادير نحت قيادة مدربه الذي ألهم المجموعة التي جمع شتاتها من بين أندية الهواة وفي غياب تام وواضح للنجم البارز والنجم المطلق وهو ما جعل مباريات الغزالة الأفضل والأكثر جاذبية وبإجماع النقاد والخبراء.
الطريقة التي يلهب بها الفريق والتوقيع الرائع على مواجهات حالمة وغير مسبوقة لا على مستوى الغلة التهديفية ولا حتى على مستوى السيناريو الذي أخذته هذه المباريات (أمام الرجاء وش.خنيفرة والكوكب وت.الخميسات وأ.خريبكة والفتح)، فرضت اختيار حسنية أكادير واحدا من عناوين الإثارة والفرجة بالمرحلة وواحدا من الفرق الجديرة بالنقدير لما أضافه ولما قجمه لمشهد الفرجة وبسخاء هجومي حتى وإن قابله إهتزاز على مستوى خط الدفاع.
فرجة لقاءات الحسنية وخاصة تلك التي دارت رحاها على ملعب أكادير كانت عنوانا لعودة فريق حمل بداية الألفية الحالية وصف البطل قبل أن ينكمش لاحقا.
الزعيم ينهار والفتح ينضج
لا بد ونحن نجري تقييما لحصيلة البطولة أن نضع واحد من أقطابها وأرقامها العملاقة والبارزة تحت مجهر التشخيص والعرض وهو الفريق العسكري بألقابه وبطولاته ورصيده الكبير.
وعلى الرغم من العودة الواعدة للجيش في الدورات الأخيرة تحت قيادة مدربه المؤقت بودراع إلا أن ما وقع عليه خلال ثلث كامل والمشاكل التي ساهم في افتعالها مدربه ولاعبيه وحتى أنصاره، جعلت من هذا الصرح الكبير عنوانا بئيسا للمرحلة، وهو العنوان الذي لا يليق بانتظارات الكثير من مريديه.
وغير بعيد عن حيث يتواجد الفريق العسكري، بصم الفتح على ذهاب مثالي حتى وعن لم يكن بالقوة الكبيرة، إلا أن الفوز بلقب كأس العرش حقق التوازن المطلوب لحصيلة الفريق الثاني بالعاصمة.
الفريق الوحيد الذي لم يثر حوله ضجة بخصوص التعاقدات ولا المشاكل والإستقرار كان واحدا من العلامات المميزة لفريق محترف وينشط بحق بالبطولة الإحترافية.
الفتح نضج وحسم مباراة ذهاب الديربي لصالحه أمام الفريق العسكري وهذا لا يحدث للمرة الأولى ما يعني أنه بات متحكما في زمام الأمور بمدينة الرباط.
الصاعدان بانتظار المصعد
هكذا تتحدث الوقائع والإحصائيات وكانهما ما يزال تحت تأثير دهشة التواجد بالبطولة الإحترافية، حيث اتحاد الخميسات وشباب خنيفرة في مأزق وورطة كبيرة ونتائج لا تقدم إنطباعا إيجابيا بخصوص المستقبل.
إتحاد الخميسات انطلق قويا وفاز أمام المغرب الفاسي وصمد بوجه الرجاء قبل أن يواجه مسلسل مباريات بلا بصمة وهو ما فوت عليه كسب نقاط كان من الممكن أن تغني الزاد وترفع الحصيلة وتساعده على بلوغ مراتب متقدمة.
وعلى شاكلة الفريق الزموري سار شباب خنيفرة الذي يخزض أول تجاربه على الإطلاق بقسم الصفوة، حيث خسر ثلثي مبارياته و هي حصيلة كارثية تجعله أكبر المهددين للهبوط ولركوب المصعد الذي استقله كي يكون بين الكبار.
ومن ظواهر المرحلة المثيرة في تجلياتها السلبية ما عاشه المغرب الفاسي من هزات عنيفة ارتبطت بذهاب رئيس و حضور واحد جديد إضافة لتفيير مدربه وهو في نفس الرواق الذي عانى منه الموسم المنصرم حيث انتظر لغاية الدورة الأخيرة لضمان البقاء.
الهداف عملة بائدة
لم تعد البطولة تنجب لاعبين بمقاسات تهديفية كبيرة وموسم بعد الثاني يتأكد أن هذا الطائر صار ناذرا ولم يعد متواجدا بالبطولة وهو ما تعكسه الأرقام و الحصيلة التي يتصدر من خلالها الرباعي المتقدم على الجميع قائمة الهدافين بــ 6 توقيعات تتحدث عن كون الهداف يسجل دورة ويختفي في دورتين.
رحل حمد الله والذي توسم فيه الكثيرون خيرا كي يحرك المياه الراكدة تحت رقم البوساتي الصامد ولم يأت اللاعب القادر على تعويضه حيث احتل نعيم صدارة هدافي البطولة الموسم المنصرم بــ 11 هدفا 6 منها من ضربات جزاء.
وبجانب غياب الهداف تفاوت مردود التهديف والأهداف المسجلة في كل دورة وهو ما جعل الدورة 14 تبرز بالواجهة دورة مميزة قدمت بشارات على تحرر اللاعبين من القيود وتقدمهم للأمام لتقديم أنفسهم بالشكل الذي يرضي الأنصار، قبل أن تعقبها دورة شحيحة مخيبة للآمال تمثلت في الدورة 15 والتي سجلت أضعف حصيلة على الإطلاق (9 أهداف) كانت كافية لتعيد مؤشر القلق لنقطة البداية.
التحكيم مدان حتى إشعار قادم
دائما موجود بقلب العاصفة وبالفرن إنه التحكيم الذي كان مثار جدل بقرارات حمام حملتهم للتوقيغ دون طرح لأسباب ولشرح تفاصيل هذه العقوبات، بعدما جؤدوا فرقا بعينها من حقها الشرعي وساهموا في ترجيح كفة أطؤراف أخرى.
الصدام العنيف الذي كان مع قضاة الملاعب في كثير من المباريات وإشهار بعض الفرق للاءات عريضة ومفصلة تطالب من خلالها الجامعة بمنع بعض الحكام من قيادة مبارياتها بالمستقبل وإحالة عدد من هؤلاء لجلسات استماع واستنطاق أمام المديرية، أحالنا بالضرورة لمتابعة عادة ظلت لصيقة بماهد و مباريات البطولة مهما حملت من أوصاف ومهما اجتهدت الجامعة في تغيير طلائها وألوانها وهي عادة الإحتجاج على أدائهم وقراراتهم.
هكذا إذن كانت خلاصات مرحلة الذهاب في انتظار أن يتحسن المردود وسيرتقي عاليا بالإياب حيث تشتد المنافسة ويرتفع الأداء للذروة والقمة.
مشهد إبتسم للفرسان الحمر، وطمأن الرجاويين وأقلق راحة بال العساكر وجعل المتطلعين لبصمة الضيفين الجديدين يصاب بنكسة، على أمل يكون للربيع القادم دور في طرد الأرواح الشريرة التي رافقت فصول الخريف بصقيعه.
منعم بلمقدم
أقوى الحصص:
الم. التطواني ـ د. الجديدي:5ـ1
الكوكب ـ ح.أكادير:4ـ0
ح.أكادير ـ الرجاء:5ـ3
ح.أكادير ـ ش. خنيفرة:4ـ2
الرجاء ـ ش. الحسيمة:4ـ1
ش. الحسيمة ـ الجيش الملكي:0ـ4
ش. خنيفرة ـ الم. التطواني:2ـ4
ت. الخميسات ـ ن. القنيطري:3ـ4
الفتح ـ أو.آسفي:4ـ0
ح.أكادير ـ أو.خريبكة:3ـ2
د. الجديدي ـ الم. الفاسي:4ـ0
الأقوى والأضعف بعد الذهاب
- أقوى خط هجوم: حسنية أكادير برصيد 28 هدفا
- أضعف خط هجوم: شباب أطلس خنيفرة برصيد 10 أهداف
- أقوى خط دفاع: أولكبيك خريبكة إستقبل 8 أهداف فقط
- أضعف خط دفاع:حسنية أكادير: إستقبل 26 هدفا
- الأكثر إنتصارا: الرجاء والكوكب بــ 7 انتصارات
- الأقل إنتصارا: المغرب الفاسي واتحاد الخميسات بانتصارين
- الأكثر تحقيقا للتعادل: نهضة بركان بــ 10 تعادلات
- الفريق الأقل تعادلا: شباب خنيفرة بتعادلين فقط
- الوداد البيضاوي أقل الفرق تعرضا للهزيمة وخسر مباراة واحدة وكانت بآسفي
- الفريق الأكثر تعرضا للخسارة شباب خنيفرة بــ 10 هزائم
- الفريق الأكثر إنتصارا داخل قواعده: الرجاء البيضاوي حقق 6 إنتصارات
- الفريق الأكثر إنتصارا خارج الميدان:الكوكب والمغرب التطواني بــ 3 انتصارات
- الفريق الأكثر تهديفا خارج الميدان المغرب التطواني بــ 11 هدفا
- الفريق الأقل تهديفا خارج الميدان: أولمبيك آسفي بــ 3 أهداف فقط.
- الفريق الأكثر تهديفا داخل الميدان: حسنية اكادير بــ 21 هدفا
- الفريق الأقل تهديفا داخل الميدان شباب خنيفرة والمعرب الفاسي بــ 6 أهداف
- الدورة 14 هي الأقوى على مستوى حصيلة الأهداف بــ 28 هدفا
- الدورة 15 الأضعف من حيث نسبة التهديف بتسجيل 9 أهداف فقط.
أرقام لها دلالة :
- 120 هي عدد المباريات الملعوبة حيث انتهت مرحلة الذهاب بنصاب مكتمل دون تسجيل تأجيل أي مباراة
- 270 هدفا هو عدد الأهداف المسجلة على طول المرحلة
- 6 عدد أهداف الهداف الحالي لمرحلة الذهاب ويتقاسم الإنجاز الهزيل والخجول كل من (جيفرسون من الكوكب وياجور من المغرب التطواني ومعاوي من أولمبيك آسفي والحافيظي من الرجاء).
- 26 نقطة رصيد بطل الذهاب وهي حصيلة متوسطة جدا (الفريق المتصدر أضاع 19 نقطة كاملة).
- 1 خسارة واحدة للوداد البيضاوي على امتداد المرحلة ومني بها بآسفي بالدورة 13.
- 9 عدد الفرق التي غيرت مدربيها وهو رقم مهول يعكس حجم التخبط الذي ما زال مسيطرا على المشهد التقني والذي يتكرر كل سنة.
- 5 عدد المدربين الأجانب الذين أكملول فترة الذهاب بعد رحيل التونسي رحيم عن صفوف القرش المسفيوي وبنشيخة من الرجاء ودوماس من المغرب الفاسي.
- 28 هدفا حصيلة الدورة الإستثنائية والفريدة من نوعها التي اعتبرت ووصفت بكونها الأفضل على الإطلاق (الدورة 14).
- 10 هزائم لخنيفرة المتذيل و10 تعادلات لنهضة بركان ما يعني أن الفريقين وعلى امتداد ثلثي المرحلة لم يتذوقا الإنتصار.
- 2.5 معدل أهداف كل دورة و هي حصيلة مقبولة نوعا ما ولو مع تفاوت صريح في إيقاع بعض الدورات.
- 28 أقوى خط هجوم بالمرحلة وكان من نصيب فريق حسنية أكادير الذي شكل لوحده ظاهرة رائعة للسخاء على مستوى الأهداف.
- 12 تعادلا سلبيا تم تسجيلها بمرحلة الذهاب حيث تقلصت نسبة التعادلات السلبية مقارنة بالسابق.
- 54 إنتصارا سجل داخل الميدان وهو ما عكس إبتسام الأرض لأصحابها في كثير من المرات.
- 19 إنتصارا خارج الميدان رقم متوسط كشف عن خلل مرتبط بخطط الفرق التي تفضل مبدأ السلامة وتراهن في تنقلاتها على النقطة الواحدة.
- 18 هو معدل الأهداف في كل دورة من الدورات 15 وهو معدل مقبول و لو أنه تأثر بشح التهديف ببعض المباريات.
- 7 مدربين بقوا بمراكزهم على امتداد المرحلة وأغلبهم يحتلون مراتب متقدمة باستثناء جمال مع الخميسات المتذيل.
0 عدد انتصارات القرش المسفيوي خارج الميدان و الفريق استفاد لتحسين ترتيبه من مباريات ملعب المسيرة.
المدربون المتعاقبون على الأندية
استمر مسلسل التخبط والتضحية بالمدربين كلما ساءت النتائج وهو النهج الذي اسير عليه البطولة الإحترافية كلما داهم فريق من فرقها طارئ أو استعصى عليها تحسين أوضاعها لتقدم لنا الحصيلة رقما مستفزا تمثل في تعاقب هدد كبير من المدربين على الفرق 16 ولم يصمد في وجه هذه الطاحونة غير القلة القليلة، علما أن البيانات التي نقدمها أسفل هذا التعليق، تعكس حقيقة واحدة وهي أن الإستقرار هو من يضمن النجاح وليس العكس بتواجد 4 فرق ضمن خماسي الصدارة و هي التي لم تغير مدربيها:
- الوداد البيضاوي:جون توشاك
- الرجاء البيضاوي: بنشيخة – جوزي روماو
- الكوكب المراكشي: هشام الدميعي
- أولمبيك خريبكة: أحمد العجلاني
- حسنية أكادير:عبد الهادي السكتيوي
- الم. التطواني:العامري - يعيش - سيرخيو لوبيرا
- د. الجديدي:حسن شحاتة - طارق مصطفى
-الفتح الرباطي: وليد الركراكي
- ن. بركان: عبد الرحيم طاليب
- أو.آسفي: لطفي رحيم - يوسف فرتوت
- الجيش الملكي: الطوسي - بودراع
- ن. القنيطري:خيري - الإدريسي
- ش.الحسيمة:الركراكي - مديح
- الم. الفاسي: دوماس - الطوسي
- ت. الخميسات: جمال فوزي
- ش. خنيفرة: الإدريسي - الركراكي - الزواغي