كثيرا ما سمعنا عن مشروع مركز تكوين حسنية أكادير، لكن هذا الحلم قد يتحول لحقيقة في القريب العاجل، رئيس الحسنية حبيب سيدينو ومنذ توليه للرئاسة ركز على هذا الورش الذي يعتبر من أهم أهداف مشروعه، والأسبوع الماضي كان للجنة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم زيارة تفقدية لمقر الحسنية حول موضوع مراكز التكوين وتشغيلها بالنسبة لجميع أندية النخبة.
لجنة الجامعة كانت ممثلة من السيد جون بيير مورلان مدير تطوير الممارسة ونائب المدير التقني الوطني والسيد جمال الدين لحرش المدير التقني الوطني والأخيرين استمعا للعرض المقدم من ممثلي الحسنية، حيث كان من بين الحضور الرئيس سيدينو وأمين المال أمين ضور ونائب الرئيس محمد المتوكل ولحسن ماخلا نائب الكاتب العام ورشيد عزام مدير التكوين بالنادي.
ومن أبرز النقاط التي طرحت صعوبة إيجاد مكان لهذا المركز، لكن اليوم الأرضية موجودة والقطعة من أربع هكتارات غير بعيدة عن الملعب الكبير لأكادير، والحسنية سبق أن تقدم بطلب رسمي وتمت الموافقة عليه بشكل مبدئي من قبل السلطات المختصة في انتظار أن يتحول إلى رسمي تمهيدا لوضع اللبنة الأولى لهذا المشروع الهام بمنطقة سوس.
نائب الرئيس وفي معرض حديثه قدم شروحات عن مستقبل المركز وخطط ونماذج عنه، حيث سيتألف من 3 ملاعب اثنان منها بعشب طبيعي وآخر بعشب اصطناعي، إضافة إلى مركز الطب الرياضي، مركز تعليمي للدراسات، ملجأ لـ 30 شابا، مكاتب ومواقف للسيارات ومساحة مخصصة لمدرسة الحسنية لكرة القدم.
مشروع مثير للإهتمام أثار إعجاب السيدين مورلان ولحرش، حيث اعتبراه نموذجا لباقي الأندية إن تحقق ، والأكيد أن الإنتظار قد طال حتى يرى هذا المشروع النور لما له من أهمية كبرى لتكوين الأجيال والمواهب.
أكادير: هشام صبرهوم