إتحاد طنجة يتمسك بمقود الصدارة وسقطة مفاجئة لشباب المسيرة
الملاليون يواصلون حكاية التعادلات والنادي المكناسي بدون انتصار
إستعاد إتحاد طنجة نغمة الفوز بعد أن عاد بالنقاط الثلاث من المحمدية متغلباً على إتحادها بهدف للاشيء، وتلقى شباب المسيرة خسارة مفاجئة أمام ضيفه شباب قصبة تادلة بهدفين لواحد، بينما سجل مولودية وجدة فوزا ثمينا على وداد تمارة بهدفين لواحد، وحقق أولمبيك الدشيرة فوزه الثاني على التوالي أمام الوداد الفاسي بهدف للاشيء، بينما سجل رجاء بني ملال تعادله الثامن على التوالي أمام يوسفية برشيد من دون أهداف.
أكد إتحاد طنجة أنه يجيد التعامل مع المباريات التي يجريها خارج أرضه بعد أن فاز على إتحاد المحمدية بهدف للاشيء، إذ من أصل أربع مباريات سجل أربعة انتصارات، بينما لم يسجل سوى فوزين من أصل أربع مباريات لعبها على أرضه، فريق الشمال ضمن بهذا الفوز بقاءه في المركز الأول باستحقاق، في الوقت الذي تواصلت فيه محن إتحاد المحمدية التي ما زال يبحث عن فوزه الثاني هذا الموسم، دليل على الإنطلاقة المتواضعة التي وقع عليها.
وتعرض شباب المسيرة لخسارة مفاجئة على أرضه أمام شباب قصبة تادلة بهدفين لواحد كادت أن تكون بثلاثية لو أن الفريق التادلاوي سجل ضربة جزاء في الجولة الثانية، وتبدو الخسارة مفاجئة بحكم النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق الصحراوي في المباريات الأخيرة خاصة على أرضه، بينما كرس الفريق التدلاوي انتفاضته الأخيرة إذ سجل فوزه الثاني على التوالي، حيث وجد طريق النتائج الإيجابية بعد رحيل المدرب الحسين أوشلا.
وحقق مولودية وجدة فوزا هاما على وداد تمارة بهدفين لواحد مكنه من البقاء في طابور المقدمة، علما أن هذا الفوز لا يعكس المستوى الجيد لذي قدمه الفريق الشاب لوداد تمارة حيث كان الأفضل خاصة في الجولة الثانية وقدم مستوى استحسن الجمهور الحاضر، وكان يستحق على الأقل التعادل علما أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب طرينة.
وأقسم رجاء بني ملال أن لا يتخلص من عادة التعادلات التي لازمته منذ بداية الموسم، رجاء بني ملال بالمناسبة سجل تعادله الثامن على التوالي، إذ لم يحقق منذ انطلاق الموسم لا الفوز ولا الهزيمة، حيث ما زال فريق عين أسردون يبحث عن الوصفة الكفيلة لفك شفرة التعادلات التي لازمته.
وعجز النادي المكناسي في الخروج من دائرة النتائج السلبية التي تلازمه بعد أن أجبر على التعادل من أرضه وأمام جمهوره بصفر لمثله عندما استضاف شباب هوارة، الفريق المكناسي يعيش وضعا مزريا وما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، إذ يبقى الفريق الوحيد الذي لم يسجل الإنتصار منذ انطلاق الموسم، بينما يبقى هذا التعادل نتيجة إيجابية للفريق الهواري، وإن كان هو الآخر يبحث عن فوزه الثاني هذا الموسم.
وسجل أولمبيك دشيرة فوزه الثاني هذا الموسم وجاء على حساب الوداد الفاسي بهدف للاشيء، والأكيد أن الفريق السوسي كان بحاجة لهذه النقاط الثلاث ليستعيد توازنه ويرفع من معنوياته خاصة أنه ما زال بحاجة للمزيد من النقاط، بينما تراجعت نتائج الفريق الفاسي في الدورات الأخيرة وضيع مجموعة من النقاط الثمينة، علما أن إتحاد أيت ملول سجل فوزا هاما وعريضا على ضيفه إتحاد تمارة بثلاثية نظيفة جسدت العودة القوية للفريق الملولي مع مدربه التونسي فريد شوشان.
وأخيرا كسر جمعية سلا نحس النتائج السلبية، إذ بعد خمس هزائم متتالية استطاع أن يقتنص نقطة ثمينة بعد تعادله أمام مضيفه الراسينغ من دون أهداف، والأكيد أن الفريق السلاوي يتحسر على ضياع النقاط الثلاث بعد أن ضيع ضربة جزاء، هذا في الوقت الذي جسد الفريق البيضاوي تراجع نتائجه بعد أن فشل في استغلال عاملي الأرض الجمهور واكتفى بنقطة التعادل.
عبداللطيف أبجاو